باشرت مديرية الرياضة، بالمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب. مباشرة بعد انفراج الوضع الوبائي ورفع حالة الإغلاق. في إعداد برنامج رياضي استثنائي، لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات والمعاهد التابعة لها.
وتهم هذه الأنشطة التي تمت برمجتها، البطولة الوطنية للرياضة المدرسية التي تمت إضافتها هذا الموسم. في ثلاث محطات، تجرى فيها منافسات إقصائية ثم نصف النهاية فمباراة الترتيب و النهاية. كما تم اعتماد ثلاث رياضات فقط لاعتبارات عدة.
ويتعلق الأمر، بكرة القدم الخماسية الخاصة بضعاف البصر كمحطة أولى، تليها كرة الهدف كمحطة ثانية، والتي ستستمر إلى غاية الواحد والثلاثين من شهر مارس الجاري. وسيكون السيسي فوت “كرة القدم الخاصة بالمكفوفين”، آخر محطة. وستنظم في 13 و14 مايو 2022 المقبل.
وستنظم كل هذه المحطات الرياضية، بمعهد محمد السادس للتربية وتعليم المكفوفين بتمارة، بتنسيق مع فرع المنظمة و إدارة المعهد.
وتعد هذه الدورة، الحادية عشر لهذه البطولة الوطنية. إذ يعود تاريخ بدايتها إلى سنة “2010”. وتتبارى فيه، فرق المعاهد في الرياضيات المحددة. حسب إمكانيات وواقع المؤسسات التعليمية. فإضافة للرياضات المذكورة سابقًا فهناك السباحة، وألعاب القوى والأيروبيك.
كما تنظم البطولة خلال كل موسم رياضي، من خلال محطتين إقصائيتن في كل نوع من الرياضات. وتتأهل أربع فرق للمربع الذهبي. ثم تجرى النهائيات في جميع الرياضات آخر الموسم الرياضي كمحطة أخيرة.
وتعتبر هذه البطولة الوطنية للرياضة المدرسية، التي اتخذت شعارًا لها “البطولة الوطنية للرياضة المدرسية قاطرة لصناعة الأبطال”، من الرياضات التي تعتني بالمكفوفين، وهي بادرة حققت أهدافها من خلال استمرارية تنظيمها لعقد من الزمان.
للتذكير فكرة الهدف، هي رياضة جماعية تم ابتكارها من قبل النمساوي هانز لورينزن، من أجل المكفوفين. وتكون المنافسة فيه بين فريقين. ويضم كل فريق ثلاثة مكفوفين، يتبارون على إدخال كرة بها جرس، في شباك الفريق الآخر.