الحدث بريس : متابعة
أعلنت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان في ظل تصاعد احتجاجات الشباب المغربي المعروفين ب “جيل Z” ، عن فتح مقراتها أمام هذه الفئة من أجل إطلاق حوار مباشر يضم الجهات المسؤولة والمعنية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وأكدت المنظمة، في بلاغ رسمي، أن هذه المبادرة تهدف إلى إيجاد حلول سريعة وفعالة لمطالب الشباب، معبرة عن تمسكها بالحق في التظاهر السلمي كأحد الحقوق الأساسية المكفولة دستورياً ووفق المواثيق الدولية.
وشددت على ضرورة احترام القانون أثناء التدخلات الأمنية، وضمان سلامة وكرامة المحتجين، مع رفضها التام لجميع أشكال العنف أو الانزلاقات، سواء من طرف المتظاهرين أو السلطات، لما تشكله من تهديد للمرافق العمومية والممتلكات الخاصة.
وفي سياق متصل، طالبت المنظمة بوقف المتابعات القضائية المرتبطة بالاحتجاجات السلمية، داعية إلى الإفراج الفوري عن الشباب الموقوفين، وضمان شروط المحاكمة العادلة.
كما وجهت نداءً إلى الحكومة من أجل فتح قنوات حوار جاد ومسؤول مع الشباب المحتج، والاستجابة العاجلة لمطالبهم المتعلقة بالتعليم، الصحة، وفرص الشغل.
ودعت في السياق ذاته الإعلام العمومي إلى فتح المجال أمام الأصوات الشبابية للتعبير بحرية عن تطلعاتها ومطالبها.