أفادت مصادر مطلعة أن القارب السياحي الذي انقلب، يوم الأحد 25 غشت 2024، وتسبب في سقوط الأشخاص الذين كانوا على متنه في مياه البحر، إثر المناورة الخطيرة التي قام بها عناصر الحرس المدني الإسباني، مسجل بمدينة فالنسيا الإسبانية.
وأوضحت المصادر ذاتها أن أشخاصا من جنسية إسبانية عمدوا إلى إدخال هذا القارب إلى سواحل إقليم الناظور قادما من مدينة مليلية المحتلة، لاستغلاله في نشاط إجرامي مرتبط بتنظيم الهجرة غير المشروعة.
وأضافت ذات المصادر أن الأبحاث تجري حاليا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد ارتباطاتها وامتداداتها المحتملة على الصعيدين الوطني والدولي.