صرح ماركو كافاليري، المسؤول عن إستراتيجية التلقيح في الوكالة الأوروبية للأدوية التي تتخذ مقرا لها في أمستردام، أن “لا أحد يعرف بالضبط متى سنبلغ نهاية النفق، لكننا سنصل إليها“.
وأضاف كافاليري في مؤتمر صحافي:”مع زيادة المناعة لدى السكان، وانتشار أوميكرون سيوفر المزيد من المناعة الطبيعية بالإضافة إلى التطعيم، وسننتقل بسرعة نحو سيناريو أقرب إلى التوطن”. لكنه شدد على أنه يجب ألا ننسى أننا ما زلنا في جائحة”.
وفي الصد ذاته، شدد على أننا ما زلنا أمام فيروس يتطور بسرعة كبيرة ويشكل تحديات جديدة. لذلك نحن بالتأكيد لسنا على وشك أن نعتبره متوطنا، مضيفا أنه وفق المنظمة، يمكن أن يصاب أكثر من نصف الأوروبيين بالمتحورة أوميكرون في غضون شهرين في ضوء “موجة المد” الحالية.
وعلى صعيد آخر، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن مكافحة فيروس كورونا بجرعات معززة من اللقاحات الحالية ليست استراتيجية قابلة للاستمرار، وهو رأي وافقت عليه وكالة الأدوية الأوروبية.
ويذكر أنه بالرغم من أن المتحورة أوميكرون تبدو أكثر عدوى من المتحورات الأخرى، إلا أن الدراسات أبانت على انخفاض في خطر دخول المستشفى بعد الإصابة بهذه المتحورة يقدر بين ثلث ونصف الخطر مقارنة بدلتا.
ووفق وكالة الأدوية الأوروبية فإنه يحول انتشار المتحورة أوميكرون، وباء كوفيد-19 إلى مرض متوطن يمكن للبشرية أن تتعلم التعايش معه.