على هامش أشغال النسخة الثانية من معرض الجماعات الذي أقيم بمدينة أبيدجان بدولة كوت ديفوار في الفترة الممتدة ما بين 29 شتنبر و1 أكتوبر 2022 والذي عرف مشاركة الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم ممثلة بوفد هام. عقدت يومه الجمعة 30 شتنبر 2022، جلسة عمل جمعت كلا من عبد المالك الكتاني، سفير المغرب بالكوت ديفوار وعبد الوهاب الجابري، العامل المكلف بالتعاون والتوثيق بالمديرية العامة للجماعات الترابية وعبد العزيز الدرويش رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم والمدير العام لشركة مارتشيكا ميد سعيد زارو، لمناقشة قضايا تهم مشروع حماية وتثمين خليج كوكودي الذي تكلفت الوكالة بمساعدة كوت ديفوار في تنفيذه.
هذا المشروع الذي جرى إعداده تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى إعادة التأهيل الإيكولوجي للخليج وبحيرة إبريي عبر إنجاز سد ومنشآت هيدروليكية وبحرية، وإنشاء البنيات التحتية الطرقية، فضلا عن إنجاز مارينا وحديقة حضرية، ومسالك مجهزة للتجول.
وبعد هذا اللقاء، استقبل وزير الداخلية والأمن الإيفواري، فاغوندو ديوماندي كلا من عبد المالك الكتاني، سفير المغرب بالكوت ديفوار وعبد الوهاب الجابري، العامل المكلف بالتعاون والتوثيق بالمديرية العامة للجماعات الترابية، وعبد العزيز الدرويش رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم وسعد بنمبارك ممثل عن مجلس الجهة وصابر الكياف ممثل الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات.
وأشاد الوزير بالعلاقات المغربية الإيفوارية والدعم الكبير الذي تتلقاه المؤسسات الترابية الإيفوارية من مثيلاتها بالمغرب من خلال برامج أو شراكات كالصندوق الإفريقي لدعم التعاون اللامركزي للجماعات الترابية الذي أطلقته وزارة الداخلية من خلال المديرية العامة للجماعات الترابية والذي يساهم في التنمية المستدامة والمندمجة للجماعات الترابية وله وقع مباشر على الساكنة المحلية.
كما أشاد بمجموعة من المشاريع المهيكلة التي تعرفها مدينة أبيدجان كالجسر المعلق الذي يبلغ طوله 630 مترا، وارتفاعه 108 أمتار، والذي سيربط بين جماعتي بلاطو وكوكودي، وهو المشروع الذي يعد جزء لا يتجزأ من مشروع حماية وتثمين خليج كوكودي الذي يعد نمودجا بارزا للتعاون جنوب – جنوب.
ويساهم المغرب بشكل كبير في جهود التنمية في كوت ديفوار عبر مشاريع في مختلف المجالات والقطاعات.