اهتمت الصحف الوطنية الصادرة، يوم الجمعة، بعدد من المواضيع، أهمها، على الخصوص، تأكيد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الثروات الطبيعية في الصحراء المغربية تستثمر في إطار القانون الدولي ومقتضيات السيادة الوطنية، ولقاء وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي بنظيره الإسباني، ومقتل المصور الصحفي حسن السحيمي، إضافة إلى عدد من المواضيع الوطنية والدولية المتنوعة.
وهكذا، أبرزت الصحف الوطنية أن الوزير المنتدب المكلف بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد مصطفى الخلفي، أكد، أمس الخميس بالرباط، أن الثروات الطبيعية في الصحراء المغربية تستثمر في إطار القانون الدولي ومقتضيات السيادة الوطنية.
ونقلت عن السيد الخلفي توضيحه، في ندوة صحافية عقب انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة في معرض رده على سؤال حول احتجاز جنوب إفريقيا لسفينة فوسفاط مغربية بإيعاز من “البوليساريو”، أن هذا الاستثمار يتم في إطار منظومة مؤسساتية، قائمة على وجود مؤسسات منتخبة جهويا وأيضا منتخبين على المستوى الوطني في المؤسسة التشريعية يتتبعون بشكل مباشر كل ما يتعلق بالسياسات الاقتصادية والاجتماعية، وهي عناصر يؤكد عليها القانون الدولي في تدبير الثروات الطبيعية.
وحسب المصادر ذاتها، فقد أضاف السيد الخلفي أن أثر استثمار هذه الثروات الطبيعية أقل بكثير من أثر السياسات العمومية التي تعتمدها المملكة على مستوى الأقاليم الجنوبية، موضحا أنه من الناحية المالية ما يستثمر في الأقاليم الجنوبية يضاعف سبع مرات ما ينتج من عائدات استثمار هذه الثروات.
وبخصوص العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا، أبرزت اليوميات المغربية أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيد ناصر بوريطة، أكد، أول أمس الأربعاء في مدريد، على “الأولوية والأهمية” التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للشراكة بين المغرب وإسبانيا.
ونقلت عن السيد بوريطة في ندوة صحافية عقدها عقب لقائه مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الاسباني، السيد ألفونسو داستيس، قوله ان العلاقات الثنائية بين المغرب واسبانيا ” تتعزز بفضل الملكيتين اللتان تعتبران الضامن لتطور أكثر إيجابية في هذه العلاقة” والتي تعتبر ذات أولوية في جدول الأعمال الدبلوماسية المغربية.
وفي نفس السياق، أبرزت الصحف الوطنية أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الاسباني، ألفونسو داستيس، قال في مدريد إن المغرب يشكل شريكا “متميزا واستراتيجيا ومميزا ” بالنسبة لاسبانيا.
وحسب المصادر ذاتها، فقد أشاد السيد داستيس خلال لقاء صحافي عقده عقب اجتماعه مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيد ناصر بوريطة ، بنوعية العلاقات الثنائية ، مشيرا إلى أن المغرب وإسبانيا لديهما مصالح مشتركة، وتحدوهما الرغبة في الحفاظ على الطبيعة ” المتميزة” لعلاقاتهما.
ونقلت اليوميات الوطنية عن السيد داستيس قوله إن زيارة السيد بوريطة الى إسبانيا،وهي واحدة من أولى رحلاته الى الخارج كوزير للشؤون الخارجية والتعاون الدولي، تعكس ” مرة أخرى كثافة وعمق العلاقات بين البلدين”.
في موضوع آخر، كتبت الصحف الوطنية أن المصور الصحفي بوكالة المغرب العربي للأنباء حسن السحيمي وجد مقتولا داخل شقته، مشيرة إلى أنه تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات هذه الجريمة.
في الجانب الاقتصادي، أشارت الصحف الوطنية إلى أن العاصمة الاقتصادية ستحتضن يومي 17 و18 ماي الجاري، النسخة الثانية لمعرض ومؤتمر المدينة الذكية ( سمارت سيتي كازابلانكا )، الذي سيشارك فيه 30 عارضا ومنتخبون وممثلو مؤسسات وهيئات وطنية وأجنبية.
وأضافت اليوميات الوطنية أن هاته التظاهرة، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تروم الانفتاح على المواطن ومختلف الفعاليات من أجل تبادل الخبرات والتجارب لبناء مدينة المستقبل .
في المجال الثقافي، أبرزت الصحف الوطنية أن موقع وليلي الأثري احتضن برنامجا تكوينيا إقليميا يهدف إلى تعزيز قدرات الموارد البشرية في مجال ترميم الفسيفساء وإدارة مواقع التراث الثقافي التي تتوفر على أرضيات فسيفسائية.
وأضافت أن هذا البرنامج، الذي أعطيت الثلاثاء الماضي انطلاقته الرسمية، يندرج في إطار الشراكة المبرمة بين وزارة الثقافة، من خلال مديرية التراث الثقافي ومعهد “جيتي” الأمريكي للمحافظة على التراث.
وتابعت أن الأمر يتعلق بمجموعة من الدورات التكوينية التي تدخل ضمن برنامج إقليمي متوسطي أشمل “موزايكون”، كانت قد انطلقت فعليا بالموقع الأثري وليلي منذ 10 أبريل لتتواصل إلى غاية 19 ماي الجاري. وهي تتألف من ورشتي عمل، واحدة مخصصة لحفظ وصيانة الفسيفساء والزليج، وثانية لإدارة المواقع الأثرية التي تتوفر على أرضيات فسيفسائية.
كما أشارت إلى أن مدينة الصويرة ستحتضن في الفترة الممتدة ما بين 29 يونيو وفاتح يوليوز المقبلين ، النسخة العشرين لمهرجان كناوة وموسيقى العالم ، بمشاركة معلمين وفنانين مغاربة وأجانب .
رياضيا، اهتمت الصحف الوطنية، على الخصوص، بالجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم لكرة المضرب.
دوليا، توقفت اليوميات الوطنية عند رئاسيات فرنسا والأوضاع الأمنية في كل من سوريا والعراق واليمن وفلسطين.