قالت الحكومة البريطانية أن وزيري التجارة الجديدين سيزوران منطقة الخليج اليوم الإثنين في أول زيارة مشتركة لإجراء محادثات بشأن إتفاق تجاري محتمل.
و من المقرر أن يلتقي وزير التجارة جوناثان رينولدز و وزير السياسة التجارية دوغلاس ألكسندر مع نظرائهما من دول مجلس التعاون الخليجي.
و كانت التجارة نقطة ضعف في الإقتصاد البريطاني في السنوات القليلة الماضية، لأسباب أشارت مجموعات الأعمال إلى خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي.
و تستهدف الحكومة البريطانية، التي إنتخبت بعد فوز ساحق لحزب العمال بزعامة رئيس الوزراء كير ستارمر في يوليوز، أيضا إبرام صفقات تجارية مع الهند و سويسرا و كوريا الجنوبية كجزء من خطتها لتعزيز النمو الإقتصادي.
و قال وزير التجارة البريطاني جوناثان رينولدز في بيان “أود أن أرى إتفاقا تجاريا عالي الجودة يدعم الوظائف و يساعد الشركات البريطانية على بيع منتجاتها إلى المنطقة و يزيد الإختيارات للمستهلكين. لذلك من الرائع أن أكون هنا لمناقشة ذلك بالضبط”.
و تشير تقديرات إدارة الأعمال و التجارة التابعة للحكومة البريطانية إلى أن إتفاقية التجارة الحرة مع مجلس التعاون الخليجي قد تعزز الإقتصاد البريطاني بنحو 1.6 مليار جنيه إسترليني (2.10 مليار دولار) على المدى الطويل.
و من بين إقتصادات مجموعة الدول السبع المتقدمة، جاءت بريطانيا في المرتبة الأخيرة من حيث نمو صادرات السلع و الخدمات منذ عام 2019، حتى عند إحتساب تجارة المعادن الثمينة الكبيرة في البلاد، وفقا لبيانات الحسابات الوطنية.