الحدث بريس : متابعة
بدأت السلطات الأمنية والمحلية بالعاصمة الاقتصادية تسارع الزمن لتطويق مجموعة من الأحياء، بوضع حواجز حديدية وتشديد المراقبة على تنقلات المواطنين، وكذا مراقبة المقاهي والمحلات التجارية والفضاءات العامة، مخافة تحول هذه الأحياء إلى مناطق موبوءة، بعد أن عرف عدد المصابين بفيروس كورونا ارتفاعا ملحوظا بجهة الدار البيضاء سطات.
من جهتها، السلطات المحلية لم تكتفي بوضع حواجز حديدية على بعض الأحياء الشعبية بكل من الحي المحمدي وحي مولاي رشيد والمدينة القديمة والسالمية وأناسي وسيدي مومن والبرنوصي، بعد تسجيل حالات مصابة بفيروس كورونا، بل عمدت على تشديد المراقبة بالنسبة لتنقلات المواطنين، وذلك لمحاصرة هذا الفيروس.
ومن بين الإجراءات التي اتخذتها السلطات المغربية بمجموعة من الأحياء بمدينة الدار البيضاء، إغلاق 20 مقهى و5 محلات خاصة بتقديم الوجبات الغذائية، لعدم احترامها لاجراءات الحجر الصحي.
وقامت السلطات المحلية أمس الاثنين، بإغلاق كل من أحياء “البرنوصي” و”أناسي” بسيدي مومن، و”المعاكيز” بسيدي البرنوصي، من خلال وضع وتثبيت حواجز حديدية لمراقبة حركة تنقل المواطنين.
وأضاف المصدر ذاته، بأن السلطات المحلية أبلغت أصحاب محلات تجارة القرب والمقاهي والمطاعم بحي “أناسي” و”المعاكيز”، على ضرورة إغلاقها عند الساعة الثامنة مساء، في حين تقرر إغلاق سوق القرب”بلال” بسيدي مومن على الساعة السادسة مساء.
وجرى بالمناسبة إغلاق مساحة خاصة بالأطفال بسيدي مومن، لعدم احترام التدابير الوقائية.
هذه الإجراءات جعلت ساكنة الدار البيضاء تتساءل عن إمكانية عودة الحجر الصحي للمدينة، لا سيما بعد تسجيلها أكبر عدد من المصابين.
يذكر أن مدينة الدار البيضاء الكبرى سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية، 218 إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، من أصل 263 على مستوى الجهة.