في بيان استنكاري يعكس حجم الغضب الشعبي، أعرب اتحاد فعاليات المجتمع المدني بمولاي عبد الله أمغار عن تضامنه الكامل مع فريق الدفاع الحسني الجديدي، عقب القرارات القاسية التي فرضتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وتضمنت هذه العقوبات حرمان الجماهير من حضور عشر مباريات، منها خمس داخل المدينة وخمس خارجها، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 60 ألف درهم.
ووصفت فعاليات المجتمع المدني هذه القرارات بأنها مجحفة وغير عادلة، معتبرةً أنها تستهدف فريقاً عريقاً يسعى دائماً لترسيخ مبادئ الروح الرياضية. وعبّر البيان عن قلقه من ازدواجية المعايير التي أصبحت تطغى على التعامل مع الأندية الوطنية، حيث يتم التساهل مع مخالفات فرق أخرى، بينما يُعامل فريق الدفاع الحسني الجديدي وكأنه “الحائط القصير الذي يسهل تجاوزه”.
وأشار البيان إلى أن هذه العقوبات لا تخدم مصلحة الرياضة الوطنية، بل تعمق الإحباط بين الجماهير وتعرقل مسيرة فريق يمثل إقليم الجديدة بكل شرف. وفي هذا السياق، طالب اتحاد فعاليات المجتمع المدني الجامعة بمراجعة هذه القرارات التعسفية وإعادة النظر فيها بما ينسجم مع مبادئ العدالة والإنصاف.
وأكد البيان أن جماهير مولاي عبد الله أمغار وكل فعاليات المجتمع المدني ستظل داعمة للفريق وجماهيره الوفية، وستقف صفاً واحداً في مواجهة أي ظلم يطالهما.
وختم البيان بالتشديد على أن فريق الدفاع الحسني الجديدي سيبقى رمزاً للصمود والشموخ، رغم التحديات.