أعلنت وزيرة الإنتقال الطاقي و التنمية المستدامة المغربية، ليلى بنعلي، عن تقدم كبير في مشروع أنبوب الغاز البحري بين نيجيريا و المغرب، الذي يمتد عبر 13 دولة إفريقية على طول سواحل الأطلسي، وصولاً إلى أوروبا.
و أوضحت أن الدراسات الفنية و الهندسية قد إكتملت، و تم تحديد المسار الأمثل للأنبوب، كما تم التوصل إلى إتفاق حكومي بين الدول المعنية.يهدف المشروع إلى تعزيز التعاون الطاقي بين الدول الإفريقية و تلبية إحتياجات أوروبا من الطاقة.
في المقابل، يواجه مشروع الأنبوب الغازي العابر للصحراء، الذي يربط نيجيريا بالجزائر عبر النيجر، تحديات كبيرة بعد إنسحاب النيجر من المشروع، مما يضعف فرص تنفيذه.
هذا التراجع يعكس التنافس المتزايد بين المشاريع الطاقية في المنطقة، خاصة في ظل الحاجة الأوروبية المتزايدة لتنوع مصادر الطاقة.
يُذكر أن الأنبوب البحري بين نيجيريا و المغرب يُعتبر مشروعًا إستراتيجيًا، حيث يُتوقع أن يُسهم في تعزيز التكامل الإقليمي و توفير إمدادات طاقة مستقرة و آمنة لأوروبا.