يستمر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عبر شن ضربات من كلا الجانبين، رغم الجهود الدولية لوقف إطلاق النار.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على أن “هجمات إسرائيل ستستمر مهما استغرق الأمر لاستعادة الهدوء من أجل جميع المواطنين الإسرائيليين”.
كما أعلنت إسرائيل أن أكثر من 3450 صاروخا أطلق عليها من غزة، بعضها أسقطه نظام القبة الحديدية الدفاعي وبعضها لم يتجاوز الحدود.
وأشارت أيضا إلى “أنها قتلت حوالي 160 مسلحا”.
أما الصحة الفلسطينية، فقد ذكرت أن فلسطينيا آخر قتل برصاص القوات الإسرائيلية في احتجاج بالضفة الغربية.
وقال الجيش الفلسطيني إن “جنوده تعرضوا لإطلاق نار مما أدى إلى إصابة اثنين منهم وإنهم ردوا بإطلاق الرصاص”.
وإلى حدود الآن، قتل نحو 217 فلسطينيا، منهم 63 طفلا، كما أصيب أكثر من 1400، حسب ما أعلنته الصحة بفلسطين.
وأفادت السلطات الإسرائيلية بأن “12 شخصا قتلوا في إسرائيل منهم طفلان”.
ووفق تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن “نحو 450 مبنى في قطاع غزة، منها ستة مستشفيات وتسعة مراكز للرعاية الصحية الأولية، دمرت أو لحقت بها أضرارا كبيرة منذ بدء الصراع. ولجأ نحو 48 ألفا من بين 52 ألفا من النازحين، إلى 58 مدرسة تديرها الأمم المتحدة”.
كما حثت السلطات الفرنسية، أمس الثلاثاء إلى “إصدار قرار من مجلس الأمن بشأن العنف بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين“.
ومن جهتها، قالت جين ساكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن “هدفنا هو الوصول إلى نهاية هذا الصراع. سنعكف على تقييم النهج الصحيح يوما بيوم. لا يزال نهجنا في الوقت الحالي هو المناقشات الهادئة والمكثفة وراء الكواليس”.
وقبل محادثات طارئة للإتحاد الأوروبي، دعت ألمانيا إلى وقف إطلاق النار، وعرضت المزيد من المساعدات لدعم الشعب الفلسطيني.