تورط عائلة في التهجير السري يدفع الفرقة الوطنية لفتح تحقيق

فتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة سيدي سليمان يوم الأربعاء 29 دجنبر 2021 بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة مع عائلة تتكون من زوجين وابنيهما الراشدين للاشتباه في تورطهم في قضية نصب واحتيال. استهدفت ما يفوق التسعين ضحية بدعوى المساعدة على الهجرة السرية إلى ما وراء البحار.
وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المشتبه فيهم كانوا موضوع مذكرة بحث منذ نونبر المنصرم، وأن المشتبه به الرئيسي يشتغل مسيرا لمقهى بمدينة سيدي سليمان، ويُتابع الضحايا بتهمة النصب والاحتيال بدعوى تهجير أشخاص إلى دول أوربية وأخرى في أمريكا الشمالية، بمبالغ مالية تتراوح ما بين 40 و100 الف درهم للضحية.
وأفرزت عملية التفتيش المنجزة من قبل الشرطة لمنزل المتهم عن حجز مبلغ مالي بالعملة الوطنية وأوراق باليورو وجواز سفر باسم الغير
وتم وضع العائلة المشتبه فيها قيد البحث القضائي الذي تجريه شرطة سيدي سليمان تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن ملابسات وظروف هذه القضية، إضافة إلى تحديد كافة الأفعال المنسوبة إلى هذه العائلة.