أصبحت الثروة المالية التي كونها القيادي في حزب الاستقلال ، ورئيس بلدية الهرهورة السابق فوزي بنعلال لعنة على عائلته.
فقد أمر قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بتمارة بإيداع ثلاثة أشخاص من بينهم نجله وكاتبة و مسؤول بمصلحة تصحيح الامضاءات بسجن العرجات.
وتمت متابعتهم بتهمة التزوير في محررات عرفية وتجارية واستعمالها طبقا للفصول 357 ، 358 و 359 من القانون الجنائي بعد تزوير محررات للاستيلاء على تركة مكونة من شركات عبر نقل ملكيتها بشكل غير قانوني.
وأكدت الخبرة التي أجراها معهد العلوم والادلة الجنائية للأمن الوطني أن التوقيعات المضمنة في عقود التفويت وسجلات المصادقة على التوقيع لا تعود للهالك.
وكان الورثة قد سبق لهم أن تقدموا بشكاية لدى الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف ، قبل أن يحيلها على الشرطة القضائية بتمارة ما انتهى بافتضاح أمر التزوير.
وقد عمد اثنان من أبناء الزوجة الأولى لرئيس بلدية الهرهورة المتوفى قبل سنتين إلى تزوير عقود بيع شركة لوريفاج، التي تملك بالإضافة إلى حانة ومقهى لوريفاج، فيلا فاخرة تفوق مساحتها خمسمائة متر مربع.
و كان يقيم فيها فوزي بنعلال وأسرته الأولى، كما تملك هذه الشركة العديد من المحلات التجارية التي تجلب اكرية تقارب 100 مليون سنتيم شهريا.