و أوضحت الصحيفة في مقال للكاتب خير الله خير الله تحت عنوان (سر المغرب…رهان محمد السادس على الإنسان)، أنه ” من ميناء طنجة – المتوسط، الذي تحول إلى أحد أهم الموانئ العالمية…إلى الداخلة على المحيط الأطلسي، مرورا بالرباط، التي صارت إحدى أجمل مدن العالم، و الدار البيضاء العاصمة الإقتصادية للمغرب، و مراكش الفريدة من نوعها، و الأقاليم الصحراوية، حقق محمد السادس نهضة حقيقية تؤكدها لغة الأرقام”، مشيرا في هذا الصدد إلى أن السر يكمن في الإنسان المغربي الذي راهن عليه جلالة الملك.
و أبرز خير الله خير الله أن المغرب يحتفل بعيد العرش هذه السنة في ظل تحول المملكة، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، إلى لاعب أساسي ليس على صعيد المنطقة المحيطة به و لا على الصعيد الأوروبي فحسب، بل على صعيد الإنفتاح الأفريقي على أميركا عبر الواجهة الأطلسية للمملكة.
و أضاف الكاتب الصحفي خير الله خير الله أن إحتفال المغرب بذكرى عيد العرش المجيد هو إحتفال “بأكثر من ذكرى مهمة تعتبر محطة أساسية في التاريخ الحديث للمملكة القديمة ذات الجذور الضاربة في العمق العربي و الأمازيغي و الإفريقي و الإسلامي”، مشيرا إلى أنه “في المغرب لا يبقى الكلام مجرد كلام” بل يتحول إلى فعل يومي و “يعود ذلك كله إلى أن رهان جلالة الملك محمد السادس على الإنسان المغربي كان رهانا في محله”.
و أكد المقال أن المغرب إستطاع في سنوات ليست بالقصيرة تكريس واقع لم يعد في إستطاعة أي جهة تجاوزه، أنه واقع تأكيد مغربية الصحراء التي حاول غير طرف، بما في ذلك النظام الجزائري، التشكيك فيها بهدف واضح، يتمثل في المس بوحدة التراب المغربية.
و أكد الكاتب خير الله خير الله أنه في المغرب ملك إسمه محمد السادس يتابع تفاصيل التفاصيل المتعلقة بكل ما يجري في البلد. يشمل ذلك مستوى التعليم و العمل الدؤوب على تحسينه.
و أضاف أن جلالة الملك محمد السادس رفع منذ بداية عهده شعارا يقول فيه إنه يريد من كل مغربي أن يفتخر ببلده.