حصلت جماعة الرشيدية على منحة مالية تقدر بمليار و47 مليون سنتيم بعد حصولها على تنقيط 70.53/100. وعلى المركز 14 وطنيا من بين 103 جماعات في مؤشر نجاعة الأداء المتتبع لمؤشرات الحكامة والشفافية وإدارة النفقات والموارد المالية والبشرية. وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين الخاص بالجماعات التي تتجاوز 50 ألف نسمة وعواصم الأقاليم.
وتقدمت جماعة الرشيدية في التصنيف على جماعات كبرى كمكناس (69.39 نقطة). وسلا (68.42 نقطة)، وأكادير (64.89 نقطة)، والدار البيضاء (52.08 نقطة). وطنجة (48.99 نقطة) ومراكش (39.39 نقطة).
وأشارت المعطيات التي اطلعت عليها “الحدث بريس” أن جماعة ورززات تصدرت التصنيف بحصولها على 85.71/100. وحصلت جماعة تنغير على المركز 27 بتنقيط 66.84، وزاكورة على المركز 41 بتنقيط 63.25. وفي المقابل لم تستطع جماعة ميدلت تحقيق الشروط الدنيا الأساسية لتحصل على المركز 93 بتنقيط 19.18 فقط. بينما تذيلت جماعات الرباط، القنيطرة، الدريوش، سيدي يحيى زعير والمحمدية قائمة التصنيف بأضعف تنقيط.
وأطلقت وزارة الداخلية بشراكة مع البنك الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية برنامج تحسين أداء الجماعات. ويتمحور هذا البرنامج حول 3 برامج فرعية:
1- تطوير نظام لتقييم أداء الجماعات المستهدفة وتحفيزها.
2- تقوية التعاون ما بين الجماعات يهم بالخصوص مؤسسات التعاون بين الجماعات.
3- تقوية قدرات الجماعات عبر برامج التكوين والمساعدة التقنية وأنظمة المعلومات.
وينبني تقييم الجماعات على تحقيق نوعين من المؤشرات: خمسة شروط دنيا أساسية لها علاقة باحترام بعض المقتضيات القانونية، التي تعتبر شروطا إلزامية لتمكين الجماعات المستهدفة من الاستفادة من خدمات البرنامج. بالإضافة لـ24 مؤشرا للأداء موزعة على ستة مجالات وهي الحكامة والشفافية-تدبير النفقات وتدبير الموارد والموارد البشرية والتدبير الاجتماعي والبيئي وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتم نهاية 2019 تقييم الجماعات المستهدفة وفق الخمسة الأساسية، ولم تتمكن من تحقيق هذه الشروط من بين الجماعات 103 المستهدفة بالبرنامج، إلا 85 جماعة.
كما أعطيت في 23 شتنبر 2020 انطلاقة إنجاز تقييم آخر للجماعات المستهدفة يشمل الشروط الخمسة الدنيا الأساسية ومؤشرات الأداء الأربع والعشرين.