قال الطيب حمضي، الدكتور و الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، إنه “رغم الجرعتين، أثبتت التجربة أن المناعة ضد كوفيد تتدهور لدى المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة مع مرور الوقت، كما أن الفيروسات المتحورة تقلل من فعالية اللقاحات أو بالأحرى تؤثر على فعالية المناعة”.
وصرح الدكتور لوسائل إعلامية، أن هناك إجماعا عالميا على أن الأشخاص الذين لهم أمراض مزمنة تتعلق بضعف المناعة أو سرطانات أو قصور الكلي يحتاجون لجرعة ثالثة دون أي مناقشة وفي أي مكان في العالم، فقط هناك نقاش لم يحسم فيه بخصوص تعميم اللقاح على الفئات العمرية من 50 سنة وما فوق”.
وفي الصدد ذاته، أشار الدكتور إلى أن ”النقاش محسوم بالنسبة للفئة التي تعاني من الأمراض المذكورة، فهم في حاجة قصوى للجرعة الثالثة لتعزيز مناعتهم وحتى لا تتعرض حياتهم للخطر”، أما بخصوص تعميم هذه الجرعة على الفئة الخمسينية وما فوق، فالكل في انتظار معطيات علمية لأن الدراسات والأبحاث المتوفرة ليست بالشاملة وما زالت في بدايتها، وبالتالي لم يحسم في الأمر بعد”.