شهدت شاشات التلفزيون الأربعاء متابعة ملايين الأميركيين للمناظرة الرئاسية التي جمعت مرشح الحزب الجمهوري. دونالد ترامب، ومرشحة الحزب الديمقراطي، نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس.
في الوقت نفسه، اندلعت مواجهة حامية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول مقاطع فيديو أصلية وأخرى محررة تبرز لحظات مثيرة من المناظرة.
وبحسب مستشارين مقربين من هاريس، فقد سعت إلى استفزاز ترامب خلال المناظرة لتوليد تصريحات يمكن تحويلها إلى مقاطع مصورة تنتشر بسرعة على الإنترنت، ويبدو أن تلك الاستراتيجية أتت ثمارها.
تداول مؤيدو هاريس صورًا وتعابير وجهها التي أظهرت ارتباكًا وتشكيكًا أثناء رد ترامب على بعض الأسئلة، والذي تضمن تكرارًا لادعاءات معروفة ومؤامرة زائفة حول مهاجري هايتي في سبرينغفيلد، أوهايو.
على الجانب الآخر، ركز أنصار ترامب على مهاجمته لخطة هاريس الاقتصادية. حيث وصفها بأنها “سطحية” ومجرد استنساخ لأجندة الرئيس جو بايدن.
ويشير خبراء استراتيجيون إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا محوريًا في الانتخابات الحالية. أكثر مما كانت عليه في الانتخابات السابقة.
وقد لجأ كلا الحزبين إلى الاستعانة بصناع محتوى ومؤثرين للترويج لسياسات مرشحيهم ومحاولة التأثير على الرأي العام.