سطات تحتفي بسينما الهواة: 15 فيلما قصيرا وورشات تكوينية وحضور فلسطيني مميز

الحدث بريس18 دجنبر 2025
سطات تحتفي بسينما الهواة: 15 فيلما قصيرا وورش تكوينية وحضور فلسطيني مميز

تستعد مدينة سطات لاحتضان الدورة السابعة عشرة للمهرجان الوطني لفيلم الهواة. الذي تنظمه جمعية الفن السابع خلال الفترة الممتدة من 23 إلى 27 دجنبر 2025. في موعد سينمائي يواصل ترسيخ حضور المدينة كفضاء مفتوح أمام التجارب الإبداعية الشابة في مجال الصورة.

وتتصدر المسابقة الرسمية برمجة هذه الدورة. حيث يتنافس 15 فيلما قصيرا على جوائز المهرجان، بعد انتقائها من أصل حوالي 80 عملا تلقته لجنة الانتقاء من مختلف مناطق المغرب. في مؤشر على الزخم الذي تعرفه سينما الهواة وطنيا. وتتشكل لجنة التحكيم من المخرج ياسين فنان رئيسا. وعضوية كل من ماجدة بنكيران، عبد الكريم واكريم، نور الدين موعابيد، وجميلة الهوني.

ويحضر الشق التكويني بدوره بقوة عبر تنظيم أربعة محترفات لفائدة نحو 120 مشاركا من فئات عمرية متنوعة. تهم كتابة السيناريو، أداء الممثل، التصوير السينمائي، والتحليل الفيلمي. إلى جانب درس سينمائي يؤطره المخرج ياسين فنان لفائدة ضيوف المهرجان والمشاركين.

وسيبرز البعد الثقافي والإنساني من خلال فقرة البانوراما التي تستضيف مؤسسة “شاشات سينما المرأة الفلسطينية”. بعرض مجموعة من أفلامها، إضافة إلى برمجة أعمال “غزة من المسافة صفر” تحت إشراف المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي طيلة أيام المهرجان. في التفاتة تسعى لربط جسور التضامن عبر الفن السابع.

ويتضمن برنامج هذه الدورة أيضا ندوة فكرية حول موضوع “جرأة الإبداع في السينما المغربية: أساليب وبنيات”. يساهم في تأطيرها المخرج هشام العسري، والكاتبة غيثة الخياط، والناقدان موليم العروسي وسعيد المزواري. إلى جانب لقاء مخصص للمخرجين المشاركين مع ممثل الجمعية العمانية للسينما للتعريف بمبادرة “اصنع فيلمك في عمان” وخارطة المهرجانات بسلطنة عمان وكيفية الولوج إليها.

وتتوزع فضاءات العرض والنقاش بين المركز الثقافي بسطات الذي سيحتضن حفلي الافتتاح والاختتام. وجامعة الحسن الأول حيث تقام الندوات واللقاءات. فيما تنظم الورشات التكوينية بالمركز الثقافي والثانوية التقنية، في تناغم يكرس انفتاح المهرجان على مختلف مكونات المدينة ومؤسساتها.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.