حميد شباط العمدة السابق لمدينة فاس، العاصمة العلمية، بعدما مكّن قبضته من عضوية حزب الزيتونة، زادت الأطماع وتمددت حتى بلغت الى حد التفكير في الإطاحة ببنعلي من على رأس غصن الزيتون.
وكانت عدد من الأنباء قد تحدثت عن طرد شباط من الحزب أي بالذات من المنسقية الجهوية بفاس، غير أن المنصوري القائم على أعمال جبهة القوى الديموقراطية، خرجة كخرجة الفيتو “شباط أو مفاتيح الحزب”، وهذا ما لم يمر مرور الكرام، ليضع بذلك بنعلي في ورطة.
شباط لم يمر له ما فعل بنعلي من حلقه، ليقرر بدوره مهاجمته قصفاً من موقعه، خصوصا عندما أدلى بتصريح قال “بنعلي يريد أن يرث الحزب”، وأضاف “بنعلي يريد الأمانة العامة بدون مؤتمر”.
وربما ما يقوله شباط قد يكون سبب جرّته مع بنعلي.. لكن النقاش يبقى مفتوح في انتظار ما ستفرزه مستقبل الأيام…