أوضحت صحيفة “إل كونفيدينسيال” الإسبانية، في عددها الصادر يوم الجمعة 14 مارس 2025، الدور الريادي الذي يلعبه المغرب في تعزيز نموذج إسلامي معتدل يخدم السلام والاستقرار في القارة الإفريقية.
وتناول المقال، الذي حمل عنوان “قوة الدبلوماسية الدينية”، الجهود الملحوظة التي يبذلها المغرب لتطوير وتنظيم تعاونه الديني مع الدول الإفريقية، خاصة من خلال برامج تكوين الأئمة، بناء المساجد، ودعم المجتمعات المسلمة بالقارة.
وأبرزت الصحيفة أن هذه المبادرات تعكس التزام المغرب بضمان الأمن الروحي للمسلمين في إفريقيا. إلى جانب مواجهة الأفكار المتطرفة وتعزيز الروابط الدينية والروحية مع مختلف دول القارة.
وفي هذا السياق، تناول المقال بالدراسة الدور المحوري. لكل من معهد محمد السادس لتكوين الأئمة ومؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة. التي تأسست عام 2015 وتوسعت لتشمل أنشطتها اليوم 48 دولة إفريقية.
وأشارت “إل كونفيدينسيال” إلى أن هذه المؤسسات. تشكل الأساس لما يصطلح عليه بـ”الدبلوماسية الدينية” المغربية. والتي تسعى لنشر قيم الإسلام المعتدل وفق الأسس المالكية، وتعزيز التعاون الديني بين المغرب ودول القارة.
كما سلطت الضوء على الدور النشط للعاهل المغربي، الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، في تعزيز هذه الدينامية