تشهد إسرائيل تدابير استثنائية ومشاورات أمنية على أعلى المستويات تحسبا لرد إيراني محتمل على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران.
وكان نتنياهو قال إن إسرائيل متأهبة دفاعيا وهجوميا لكل سيناريو. وأشار إلى أنها تخوض حربا متعددة الجبهات ضد محور الشر الذي تقوده إيران، حسب تعبيره.
وكشف موقع “والا” الإسرائيلي أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) يقوم بتجهيز مخبأ للقيادة تحت الأرض في القدس المحتلة. يتحصن فيه كل من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وقادة الجيش والأمن، وذلك تحسبا لهجوم إيراني مرتقب.
وأضاف الموقع أن المخبأ يمكن المكوث فيه فترة طويلة ومزود بأجهزة إدارة وتحكم مرتبطة بوزارة الدفاع بتل أبيب. ومحصن ضد كل أنواع الأسلحة ومنها الكيميائية.
من جانبه قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن “اغتيال إسماعيل هنية في طهران خطأ صهيوني جسيم لن يمر من دون رد”، في حين أكدت مصادر إيرانية أن الرد سيكون قاسيا ومؤلما.
وأضاف بزشكيان، خلال لقائه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الذي يزور طهران. أن اغتيال هنية كضيف لدى إيران انتهاك للقانون الدولي، وأنه يأمل في أن يلقى إدانة من العالم.