انتهى المخرج الشاب، رشيد أعنطري، خريج المعهد المتخصص في مهن السينما بمدينة ورزازات، من تصوير فيلمه القصير “امرأة تحت السيطرة”. عن طبيبة نفسانية “نصيرة”، تقع في حب مريض لها. وتحاول بعد ذلك توريطه في مرضه أكثر ليستمر في زيارتها بحثا عن العلاج. محاولة بذلك ملء الفراغ العاطفي الذي تعاني منه.
وتستمر أحداث الفيلم في قالب تشويقي تتدخل فيه أطراف أخرى. ستقلب حياة الطبيبة ومريضها/حبيبها رأسا على عقب.
وقال المخرج رشيد أعنطري، في تصريح خص به جريدة “الحدث بريس” أن الفيلم الآن في مراحل توضيبه الأخيرة. قبل أن يتم عرضه في المهرجانات السينمائية الوطنية والدولية. مضيفا أن تصوير الفيلم تم بمدينة الدار البيضاء بحكم توفر الإمكانيات البشرية والتقنية اللازمة للتصوير بالمدينة.
وأجاب أعنطري على سؤال “الحدث بريس” حول اختيار مدينة الدار البيضاء بدل دعم مدن الهامش كورزازات مثلا التي تتوفر على كل الظروف الملائمة للتصوير. وقال بأن اختيار أي مدينة أخرى غير الدار البيضاء ممكن تقنيا. لكن اختيارها بالأساس راجع لشركة الإنتاج المتواجدة بها. ولإكراهات التنقل إلى مدن أخرى التي تثقل كاهل الشركة خصوصا في ظروف حالة الطوارئ الصحية التي تعيشها بلادنا.
وتحدث المخرج الشاب أيضا عن إكراهات الاشتغال في المجال السينمائي في غياب الدعم المادي. وهو ما يجعل تصوير فيلم سينمائي مغامرة حقيقية يتقاسمها المخرج وشركات الإنتاج.
وتجدر الإشارة إلى أن فيلم “امرأة تحت السيطرة” من بطولة كل من إحسان بشري، سعد العفير وخديجة علوش. ومن تأليف وإخراج رشيد أعنطري.