طالب الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الحكومة بـ”التحلي بالحكمة اللازمة لإيجاد مخرج عاجل يحلحل ملف مقاطعة طلبة الطب و الصيدلة للدراسة و الإمتحانات، و يمنع شبح سنة بيضاء ستكون سابقة في الألفية الجديدة”.
و إعتبرت النقابة أن السياق الإجتماعي الداخلي يشهد “إحتقانا في عدد من القطاعات، إنطلاقا من أزمة التعليم و الإشكاليات المتعلقة بالملفات العالقة بقطاع الصحة التي تعرف إحتجاجات غير مسبوقة، خاصة على مستوى الأزمة المطروحة في ملف طلبة الطب والصيدلة، والتي تهدد لا قدر الله بسنة بيضاء، ستكون لها آثار وخيمة على المنظومة الصحية”.
و حذرت النقابة الحكومة من “مخاطر إنفجار الوضع الإجتماعي نتيجة الإعتماد أسلوب الإقصاء و فرض الأمر الواقع، بدل منهج الحوار المنتج و المسؤول”.
و طالبت النقابة الحكومة بـ”التحلي بالحكمة اللازمة لإيجاد مخرج عاجل يحلحل ملف مقاطعة طلبة الطب و الصيدلة للدراسة و الإمتحانات، و يمنع شبح سنة بيضاء ستكون سابقة في الألفية الجديدة”.
و جددت النقابة دعوتها لرئيس الحكومة لـ”توسيع دائرة الحوار الإجتماعي المركزي خدمة للإجماع الوطني، بما يخدم نظام إجتماعي منصف، و يتجاوز مسببات حالة الإحتقان الإجتماعي المطروح، و يضمن أجواء إستقرار إجتماعي حقيقي، قائم على تمكين الشغيلة و عموم المواطنين من مقومات العيش الكريم و العدالة الإجتماعية”.
هذا، و كانت اللجنة الوطنية لطلبة الطب، طب الأسنان والصيدلة بالمغرب، قد كشفت أن مقاطعة امتحانات الأسدس الثاني للسنة الجامعية الحالية، تجاوزت نسبة 90%.
و قالت اللجنة إن هذه النسبة، التي بلغت 94% بجميع كليات الطب و الصيدلة العمومية بالمغرب، صدرت بناء على نتائج الجموع العامة التقريرية و التصويت الوطني، كتأييد للإرادة الطلابية القاضية بالإستمرار في المقاطعة، ردا على ما وصفته مجموع القرارات التعسفية التي لم يتم التراجع عنها و مواصلة الإبتزاز عن طريقها.