أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني أن طلبات قطاع البناء في ألمانيا ارتفعت في فبراير الماضي إلى أعلى مستوى لها في 22 عاما، وسط تسارع الطفرة التي يشهدها قطاع البناء في البلاد.
وارتفعت الطلبات الشهرية في قطاع البناء بنسبة2% في فبراير مقارنة بيناير، حيث ساعد التراجع القياسي في معدلات الفائدة والارتفاع الذي طرأ على الأجور وصمود سوق العمل في دعم قطاع البناء في أكبر اقتصاد في أوروبا.
وتعد طلبات فبراير هي الأعلى منذ عام 1995 عندما شهد قطاع البناء ازدهارا في أعقاب توحيد ألمانيا قبل هذا بخمس سنوات.
وأظهرت بيانات المؤشر الشهري لقياس الثقة في مناخ الأعمال التي أعلنها معهد “إيفو” للأبحاث الاقتصادية، ومقره مدينة ميونخ الألمانية، أن الشعور بالتفاؤل تجاه قطاع البناء سجل مستوى قياسيا جديدا في أبريل.
وأظهرت بيانات المكتب الاتحادي أن طلبات البناء ارتفعت بنسبة 3% في الأشهر الثلاثة التي انتهت في فبراير مقارنة بالأشهر الثلاثة السابق لها.
كما أظهرت البيانات، التي تم حسابها بناء على معلومات من شركات بناء يعمل بكل منها 20 موظفا على الأقل، أن طلبات فبراير ارتفعت بـ5.7% مقارنة بالشهر نفسه من 2016.