الحدث بريس من الرباط
انتقد برلمانيوا ” البام ” ضعف الميزانية المخصصة لقطاع الصحة، واعتبروها هزيلة ولا ترقى إلى متطلبات مواجهة انهيار المنظومة الصحية، جراء تداعيات جائحة كورونا.
واعتبر عدد من نواب ذات الحزب زيادة خمسة في المائة في ميزانية القطاع، ضعيفة ولا ترقى إلى نسبة 10 في المائة التي توصي بها منظمة الصحة العالمية.
وأوضح عدي بوعرفة، برلماني “البام” أن هناك خصاصا كبيرا في الموارد البشرية، إذ لا يتجاوز عدد العاملين بالقطاع من جميع الفئات والمهن الطبية 59 ألف موظف، وهو رقم ضعيف، ساهم في عياء الأطر الطبية والتمريضية خلال أشهر الجائحة.
وأكد بوعرفة أن الخصاص يقارب 100 ألف منصب، في جميع المهن، مطالبا رئيس الحكومة بالسماح للوزارة بالحق في التوظيف المباشر، لسد النقص الذي تعانيه المستشفيات والمراكز الصحية سواء في المدن أو الوسط القروي.
ولم تتجاوز الطاقة السريرية التي قررت الوزارة برمجتها في ميزانية 2021، 2260 سريرا موزعة على المشاريع الاستشفائية على الصعيد الوطني.
وكشف خالد آيت الطالب، وزير الصحة، خلال مناقشة ميزانية الوزارة بمجلس النواب، أن أكادير ستحظى بأكبر عدد من الأسرة، إذ ينتظر أن يضم المركز الاستشفائي الجامعي 867 سريرا، فيما سيخصص 120 سريرا لمستشفى الأمراض العقلية.
ويظل عدد المناصب المقررة في الميزانية دون الخصاص المهول في الموارد البشرية بالقطاع، والذي عمقته جائحة “كوفيد 19″، إذ لم يتجاوز 5500 إطار طبي وتمريضي وإداري، فيما قرر اللجوء إلى الشراكات مع الجماعات الترابية للمساهمة في توفير الأطر الطبية والتمريضية، وتقليص التفاوت المجالي، خاصة في الوسط القروي، مع دعم قدرات المنظومة الصحية في مجال التكوين.
وتضمنت المشاريع الجديدة المبرمجة، إعادة بناء المركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط، وبناء ثمانية مراكز إقليمية، وبناء مركز استشفائي جهوي بوجدة، و11 مستشفى للقرب.