عطل تقني يمنع السفينة المغربية الثانية من الإبحار ضمن أسطول كسر الحصار عن غزة

0

أعلنت الحركة العالمية من أجل غزة، مساء الجمعة، أن السفينة المغربية الثانية المشاركة في أسطول الصمود العالمي الهادف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة، تعذّر عليها مغادرة تونس بسبب مشاكل تقنية حالت دون إبحارها.

وأوضحت الحركة، في بيان صادر عن فرعها بالمغرب، أن طاقم الأسطول بذل جهودًا كبيرة لتجاوز هذه الأعطال، لكن دون جدوى، ما سيمنع السفينة من الالتحاق ببقية القوارب المتجهة نحو غزة في هذه المرحلة. وأكد البيان أن “غالبية الوفد المغربي قد التحقت فعليًا بالأسطول وتواصل التزامها الكامل بالمبادرة، بما يعكس حضور المغرب ودعمه المستمر للقضية الفلسطينية”.

وشددت الحركة على أن سلامة المشاركين وجاهزية القوارب تظل من أولوياتها القصوى، مجددة التزامها بمواصلة العمل لكسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة.

وفي السياق ذاته، نشرت الممرضة المغربية فاطمة الزهراء بلين، المشاركة ضمن الوفد، تدوينة على حسابها بموقع فايسبوك، قالت فيها:
“مع الأسف، لم يُكتب لمركبنا الإبحار نحو غزة العزة بسبب مشاكل تقنية لم نتمكن من حلها رغم الجهود الكبيرة التي بُذلت.”

كما أعربت عن تمنياتها بالتوفيق للفوج الأول من المتطوعين المغاربة الذين واصلوا رحلتهم على متن القاربين “دير ياسين” و*”علاء الدين (القدس)”*، مذكّرة بأسمائهم:
شيخي عبد الرحيم، ويحمان أحمد، جميلة العزوزي، خديجة الرياضي، بورقادي جمال الدين، معاذ المراكشي، عبد الله درازي، جعفر، زهير، أيوب حبراوي، عبد الحق بنقادي، وعزيز غالي.

يُذكر أن أسطول الصمود العالمي يضم عدة هيئات، منها: اتحاد أسطول الحرية، حركة غزة العالمية، قافلة الصمود، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية، ويشارك فيه متطوعون من أكثر من 44 دولة، يتقاسمون هدفًا موحدًا يتمثل في كسر الحصار المفروض على غزة ووقف الحرب التي خلفت آلاف الضحايا.

 

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد