ذكر مسؤول في الخارجية الأمريكية، أن التقارب الموريتاني السعودي والسعودي المغربي في حرب اليمن سهل خطوات التعاون العسكري بين نواكشوط والرباط. والذي ظهر واضحا في مشاركة المغرب باستعراض نوانذيبو، وقال : إن التعاون بين الاطراف الثلاثة يحد من الأنشطة الإيرانية في المنطقة.
وتضمن هذه الخطوة المزيد من” الامن للبلدين ضد الاختراقات الإرهابية، ويبقى شمال موريتانيا جبهة متقدمة للقوات المسلحة الملكية والجيش الموريتاني لغجهاض الاختراقا التي يقودها متطرفون إسلاميون”.
وسعت باريس في الفترة الاخيرة، إلى إقناع الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز بتطوير التنسيق العسكري مع المغرب، وعودة التعاون الاستخباري بين الرباط وباريس، أعاد الجيش المغربي إلى موقعه الناشط والفاعل في شمال موريتانيا ضد العمليات الإرهابية.
وحسب المسؤول الأمريكي، فإن رصد دول غربية لمحاولات المتطرفين اختراق الشبكات الخاصة للمسؤولين في الجيش الموريتاني وببعض الوزرات والمواقع الحكومية عجل في التعاون الموريتاني – المغربي على صعيد كل المؤسسات في البلدين وأن الخطوة إيذان بشراكة واعتراف حاسم للشرعية الموريتانية على كل أراضيها. حسب ما اوردته جريدة الأسبوع في عددها الأخير.