جرى اليوم الثلاثاء، تدشين و إطلاق مجموعة من المشاريع التنموية بكلميم، و ذلك في إطار تخليد الذكرى ال25 لعيد العرش المجيد.
و هكذا، قام والي جهة كلميم وادنون، عامل إقليم كلميم، محمد الناجم أبهاي، مرفوقا برئيسة مجلس الجهة، إمباركة بوعيدة، و منتخبين، و رؤساء و ممثلي المصالح الخارجية و الهيئات القضائية، و كذا شخصيات مدنية و عسكرية، على تسليم وحدة طبية متنقلة لصحة الأم و الطفل لفائدة المندوبية الجهوية للصحة بكلميم وادنون.
و يهدف هذا المشروع، الذي تبلغ كلفته الإجمالية أزيد من 2.2 مليون درهم بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إطار برنامجها الرابع “الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة”، تلبية حاجيات المواطنين في ما يتعلق بالخدمات الطبية خاصة المرأة و الطفل، وت حسين مؤشرات التنمية البشرية بإقليم كلميم.
و تتوفر هذه الوحدة المتنقلة المجهزة بمختلف أجهزة الفحص الطبي و الولادة، على قاعة للفحص متعددة التخصصات (جهاز قياس ضغط الدم للرضع و الأم، منظار الأذن، مكيف الهواء و التدفئة..)، ثم قاعة لطب الأم و الطفل (ميزان إلكتروني لوزن الأطفال، مقياس إرتفاع الطفل، وحدة الموجات فوق الصوتية..).
كما أشرف والي الجهة، على توزيع شيكات قروض شرف لفائدة 28 من الشباب حاملي المشاريع في مجالات خدماتية على مستوى جهة كلميم وادنون، وذلك بكلفة مالية تصل 2.063 مليون.
و تأتي هذه العملية في إطار تفعيل الإتفاقية الخاصة بدعم التشغيل و إنعاش المقاولات بجهة كلميم وادنون و الموقعة بين ولاية الجهة، و مجلس الجهة، و الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل و الكفاءات بكلميم، و جمعية كلميم وادنون مبادرة.
و تم بالمناسبة ذاتها، تدشين مقر الكتابة العامة للشؤون الجهوية، التابعة لولاية جهة كلميم وادنون.
و يتكون هذا المشروع، الذي أقيم على مساحة 3241 متر مربع منها 2192 متر مربع مغطاة، وتطلب إنجازه 11.4 مليون درهم، من قاعة للاجتماعات و4 أقسام و مصلحة، و قاعة للصلاة.
كما تم إعطاء إنطلاقة أشغال إنجاز مشاريع أخرى، و يتعلق الأمر بإعادة تهيئة ساحة القسم بفضاء ولاية جهة كلميم وادنون بتكلفة تقدر بأزيد من 11.6 مليون درهم، و إعادة بناء مقر المقاطعة الحضرية الثالثة (2.6 مليون درهم)، و كذا بناء 14 مسكنا وظيفيا لفائدة رجال السلطة بمدينة كلميم.
و أكد المدير الجهوي للصحة بكلميم وادنون، إبراهيم بونان، في تصريح للصحافة، أن هذه الوحدة الطبية المتنقلة المجهزة بأحدث الأجهزة من الجيل الثالث، و التي تندرج في إطار إتفاقية شراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تهدف إلى تقريب الخدمات الطبية من ساكنة إقليم كلميم.
من جهته، أكد محمد كريمز، رئيس قسم التنسيق القطاعي بالكتابة العامة للشؤون الجهوية، أن تدشين هذه المؤسسة يندرج في إطار تفعيل حكامة التدبير على المستوى الجهوي و التنسيق مع القطاعات اللاممركزة، و كذا تفعيل ورش الجهوية المتقدمة مضيفا أن من بين أهدف هذه المؤسسة المحدثة تفعيل وضمان مبدأ الإلتقائية في إنجاز البرامج التنموية التي تعرفها الجهة، و مواكبة الجهة في مجال التخطيط و البرمجة و تنزيل و تقييم المشاريع على المستوى الجهوي.