الحدث بريس – متابعة
أعلن خالد آيت الطالب وزير الصحة ، عن الأعراض التي ظهرت على الأشخاص الذين أجروا التجارب السريرية بالمغرب، والذي بلغ عدددهم 593 شخصا.
وأشار وزير الصحة، إلى أن المضاعفات التي ظهرت على المتطوعين في هذا الاختبار السريري لم تكن خطيرة، إذ توزعت بين آلام في الرأس، وآلام في مكان تلقي الحقن، إضافة إلى احمرار في الجلد”
وأردف، بحضور اللجنة العملية بوزارة الصحة المكلفة باللقاح، أن “انخفاض عدد المصرح بهم في عملية التلقيح إلى 593 بدل 600 شخص، قال آيت الطالب، انه عند انطلاق عملية التلقيح هناك من المتطوعين من انتابتهم نوبة خوف، وامتنعوا عن التطوع لأخذ اللقاح، مشيرا إلى هؤلاء السبعة تم إقصاؤهم على مراحل، سواء في الجرعة الأولى او الثانية”.
وتابع موضحا، تفاصيل هذه الأعراض الجانبية التي خلصت لها مراقبة المتطوعين المغاربة في اللقاح، موردا انه “بين 53 و57 في المائة لديهم آلام بسيطة في مكان وخز إبرة اللقاح، في ما 1.5 في املئمة منهم أصابهم طفح جلدي، و1.5 أخرى أصيبت احمرار جلدي كذلك”.
وخلال جوابه على الأسئلة الشفهية في جلسة لجنة القطاعات بمجلس النواب، أكد الوزير أن عدد المتطوعين لهذه التجارب بلغ في بداية الامر 845، إلا أنه بعد الفرز تم إقصاء 168 منهم، لتتم أجرأة عملية التلقيح بعد إجراء تحاليل سريرية ” pcr”، ثم يتم اختبار فاعليتهم.