كشف موقع “العربي الجديد” أن الجامعة الملكية لكرة القدم تواصل سياستها الناجحة في استقطاب المواهب الشابة، التي نشأت في أوروبا وتتألق في صفوف أندية القارة العجوز، في الوقت الذي بات فيه العديد من اللاعبين الذين ولدوا خارج المغرب يختارون تمثيله في الآونة الأخيرة، بفضل العمل الجاد الذي يقوم به كشافة الجامعة، من أجل إقناع اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة لاختيار اللعب للبلد الذي ينحدرون منه بدل البلدان التي يقيمون فيها.
وأفاد مسؤول مقرب من جامعة ” لقجع” لموقع “العربي الجديد”، أمس الجمعة، فضّل عدم الكشف عن هويته، بأنه تتم متابعة المردود الفني للثنائي المغربي في صفوف رديف نادي أرسنال الإنكليزي، الشقيقين صلاح وإسماعيل أولاد محند، في انتظار ضمهما مستقبلاً إلى صفوف المنتخب المغربي تحت 20 سنة والمنتخب المغربي الأولمبي.
ومنذ مدة طويلة، يراقب أحد كشافي الاتحاد المغربي لكرة القدم في أوروبا مسيرة اللاعب صلاح أولاد محند، (19 سنة)، والذي لعب الموسم الماضي معاراً لنادي هال سيتي الإنكليزي، قبل أن يعود إلى صفوف رديف “المدفعجية”. بحسب الموقع نفسه.
نيجيريا ومالي يتفاعلان مع طلب الركراكي ويستهدفان مواجهة منتخب المغرب
أما شقيقه إسماعيل (18 سنة)، فبات واحداً من أبرز لاعبي الفريق اللندني، وهو الذي كان قد بدأ مسيرته الكروية في هولندا رفقة نادي فينورد، قبل أن ينتقل للعب مع أرسنال رفقة شقيقه، وكلاهما يؤمل أن يحضرا قريباً إلى المغرب لحمل قميص “أسود الأطلس”.