في سابقة من نوعها ارتاى لحبيب الشوباني رئيس جهة درعة تافيلالت عقد اجتماعات مجلس الجهة بعيدا عن الجهة التي احتلت الرتبة الاخيرة في سلم الفقر والهشاشة حسب تقري الحليمي الاخير، الى مدينة الرباط بمنزل الزوجة الثانية مع مايفرض ذلك من اهدار للمال العام المتمثل في تنقلات الاعضاء من الرشيدية الى الرباط .
ويذكر ان فريق التقدم والاشتراكية بالمجلس المذكور نبه الشوباني مؤخرا الى الاختلالات التي يعرفها المجلس خصوصا فيما يرتبط بالتسيير وانفراد الرئيس بالقرارات التي تعكس سلطويته وتغرق الجهة في منطق العبثية الذي ستؤدي الى مزيد من الاحتقان وبالتالي تأخر المشاريع التنموية التي تنتظرها الجهة،كل ذلك يحصل في غياب تام لسلطة الوصاية التي تمثلها الادارة الترابية في شخص والى الجهة مما يزيد من حدة الاحتقان الاجتماعي على مستويات عدة .
وامام هذا الوضع المتأزم لازالت ساكنة الجهة تنتظر انفراج الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية لاقاليم الجهة الخمسة.
حين تغيب دولة الحق والقانون الذي يجب أن يحترم من الدولة قبل المواطنين و حين لا تتم محاسبة الفساد ينتعش مثل هؤلاء السياسيون الذين لا يخدمون إلا مصالحهم الشخصية . لك الله يا وطني