أجرى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مقابلة مع صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية، تحدث خلالها عن ذكرياته الذهبية مع نادي برشلونة، ورؤيته لما يتمناه للنادي في المستقبل، مؤكدًا مكانته المميزة في قلبه كلاعب وجماهير.
أمنية العودة إلى القمة
أعرب ميسي عن أمله الكبير في أن يستعيد برشلونة مكانته كأفضل نادٍ في العالم. وأكد على أهمية أن يواصل النادي الكتالوني تحقيق الألقاب والتنافس حتى اللحظات الأخيرة في جميع البطولات، مشددًا على أن برشلونة كان دائمًا نموذجًا للفوز والعمل الجماعي.
ذكريات محفورة في الذاكرة
تحدث “البرغوث” عن أبرز محطاته مع برشلونة، مشيرًا إلى الإنجازات التي لا تُنسى مثل تحقيق السداسية التاريخية، التي تُعد إحدى أبرز اللحظات في تاريخ كرة القدم، والتتويج بالثلاثية تحت قيادة لويس إنريكي. كما استعاد ميسي ذكريات حقبته الذهبية مع المدرب بيب غوارديولا، التي وصفها بالفترة الاستثنائية التي جعلت برشلونة نموذجًا عالميًا في الأداء الجماعي والابتكار.
شخصيات مؤثرة
كشف ميسي عن الشخصيات التي تركت أثرًا كبيرًا في مسيرته داخل النادي، وعلى رأسها بيب غوارديولا، الذي وصفه بأنه المدرب الذي غير الكثير في مسيرته، وقدم له الإلهام والدعم لتحقيق إنجازات غير مسبوقة. كما أشار إلى البرازيلي رونالدينيو، الذي كان له دور كبير في تسهيل انخراطه في الفريق الأول، وسانده في بداياته ليصبح أحد أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة.
حنين إلى الجماهير
وفي لمسة عاطفية، عبّر ميسي عن شوقه الكبير لجماهير برشلونة، مشيرًا إلى أنهم كانوا دائمًا السند والداعم الرئيسي له خلال مسيرته الطويلة مع النادي. وأكد أنه يفتخر بكونه جزءًا من تاريخ هذا النادي العظيم، متمنيًا أن يلتقي بهم قريبًا.
ختام بشغف الأوفياء
تظل كلمات ميسي شهادة حية على العلاقة الوطيدة التي تربطه ببرشلونة، النادي الذي صنع منه أسطورة كروية خالدة. وبينما يتمنى “البرغوث” الأفضل للنادي في المستقبل، تبقى ذكرياته وإنجازاته مع الفريق رمزًا خالدًا في قلوب عشاق كرة القدم حول العالم.