بعد أن خسرت السباق الرئاسي أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب، أمام كامالا هاريس 74 يوما لمغادرة منصبها و تعود مواطنة عادية لأول مرة منذ إنتخابها مدعية عامة لسان فرانسيسكو عام 2003.
و كشف أصدقاؤها و مساعدوها و حلفاؤها السياسيون في الساعات التي تلت خسارتها أنه من السابق لأوانه حتى التفكير، ناهيك عن التخطيط، للمرحلة التالية من حياتها، بإستثناء القول إن لديها الكثير من الخيارات.
و وفق تقرير نشرته صحيفة”نيويورك تايمز”، فإن أمام هاريس ستة خيارات في مستقبلها بعد توليها منصب نائب الرئيس :
-
الترشح مرة أخرى في عام 2028
لا يوجد سبب للإعتقاد بأن الديمقراطيين حريصون على تنصيب هاريس كمرشحة لهم في عام 2028، خاصة بالنظر إلى مدى سهولة فوز ترامب بالمجمع الإنتخابي.حصلت على ترشيح عام 2024 جزئيا لأن الرئيس بايدن إنسحب من السباق قبل وقت قصير جدا من عقد الحزب لإنتخابات تمهيدية مناسبة.
و تتمتع هاريس بالقدرة على الوصول إلى أكبر شبكة مانحين للحزب، و قد تعتمد على ندم المصوتين على مستوى البلاد إذا كانت ولاية ترامب الثانية فوضوية و مدمرة كما توقعت.
-
الترشح لمنصب أدنى
في موازاة ذلك تعتبر العودة إلى مجلس الشيوخ خيارا نظريا، و لكن من غير المرجح، ففي العام المقبل، سيكون لدى كاليفورنيا عضوان في مجلس الشيوخ في أول فترة كاملة لهما من غير المرجح أن يتنحيا عن منصبيهما في أي وقت قريب.كما ستشهد كاليفورنيا سباقا مفتوحا لمنصب الحاكم في عام 2026. و مع ذلك، قد تكون هاريس مترددة في خوض حملة ضد ديمقراطيين آخرين مثل كونالاكيس، التي تترشح بالفعل.
-
الإنضمام إلى القطاع الخاص
إلى ذلك لدى هاريس الكثير من الناس الذين لديهم المال والأعمال في واشنطن وكاليفورنيا حيث سيكونون سعداء إذا قبلتهم كعملاء في حال اختارت الانضمام إلى شركة محاماة أو مجموعة ضغط. -
الإنضمام إلى مؤسسة فكرية
خلال الإدارات الجمهورية، أصبح مركز التقدم الأميركي في واشنطن منطقة احتجاز لأعضاء الإدارة الديمقراطية في المستقبل و المرشحين المحتملين.لكن الإنضمام إلى مؤسسة فكرية قائمة قد يكون خطوة صغيرة جدا لشخص مثل هاريس كانت على وشك الجلوس في المكتب البيضاوي.
-
تأليف كتاب
من المحتمل أن تكون مدى صراحة هاريس بشأن مشاعرها متناسبة بشكل غير مباشر مع إهتمامها بالسعي إلى منصب عام مرة أخرى.و لكن سيكون هناك إهتمام عام هائل بما كانت تفكر فيه حقا بشأن الخدمة مع رئيس متقدم في السن و خسارة الإنتخابات أمام رجل وصفته بأنه تهديد فاشي للديمقراطية.
-
فترة نقاهة
في موازاة ذلك و بالدليل الوحيد فيما يتعلق بخطط هاريس بعد الإنتخابات هو رغبتها الواضحة في قضاء المزيد من الوقت الخاص و ممارسة ما تحب لاسيما تناول الطعام اللذيذ الذي تفضله.أو ممارسة المشي في حديقة روك كريك في واشنطن لتخفيف ضغوط ما بعد الإنتخابات سيرا على الأقدام.