الحدث بريس ـ وكالات
شرع مجلس الشيوخ الأمريكي في دراسة خطة الرئيس “جو بايدن” الضخمة، لإنعاش الإقتصاد مع قراءة كاملة لصفحات النص الستمائة بطلب من الجمهوريين المعارضين لمشروع القانون، والمتوقع أن يقر في الأيام المقبلة بفضل أصوات الديموقراطيين.
و شهدت الجمعية العامة للمجلس تصويتًا على ما إذا كان سيتم إدراج المشروع في جدول الأعمال أم لا، وجاءت الأصوات المؤيدة والرافضة لإدراجه متساوية 50 للجمهوريين الرافضين، ومثلهم للديمقراطيين المؤيدين.
واضطرت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي إلى التدخل، كما يجيز لها الدستور إمكانية للبت في التصويت الذي يسمح ببدء النقاش بعد التصويت.
ومن المتوقع أن تستغرق تلاوة النص حوالى عشر ساعات، وسيكون أمام مجلس الشيوخ بعد ذلك مهلة 20 ساعة لمناقشة النص.
و قال زعيم الغالبية الديموقراطية تشاك شومر “لا يهم الوقت الذي سيستغرقه ذلك، ستبقى جلسات مجلس الشيوخ مستمرة حتى الإنتهاء من مشروع القرار هذا”، معبرا عن اقتناعه بالحصول على ما يكفي من أصوات لإقرار الخطة.
وسيبدأ أعضاء المجلس بعد ذلك جولة جديدة يمكن من خلالها اقتراح تعديلات والمطالبة بالتصويت على كل واحدة منها.
وتبلغ قيمة الخطة التي أرادها جو بايدن دعما لأكبر اقتصاد في العالم 1,9 تريليون دولار للخروج من الأزمة الناجمة عن جائحة كوفيد-19.
ومن جهتها، عبرت نانسي بيلوسي الرئيسة الديموقراطية لمجلس النواب عن ثقتها، من أن كتلتها البرلمانية ستقر خطة الإنعاش.
وأوضحت أنه سيتم “دراستها لرفعها إلى الرئيس”.
ويعتبر الجمهوريون أن خطة التحفيز هذه مكلفة جدا.