في خطوة غير معتادة، انتقد النجم المصري محمد صلاح، هداف فريق ليفربول الإنجليزي، إدارة النادي بشكل علني بسبب تأخرها في حسم مسألة تجديد عقده. تصريحات صلاح التي نشرت اليوم الإثنين، أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية، حيث أشار إلى أن احتمالات رحيله عن النادي أصبحت أكبر من احتمالات استمراره.
صرّح صلاح قائلاً: “وصلنا تقريباً إلى شهر ديسمبر ولم أتلق أي عرض من النادي، من المرجح أنني أقرب للرحيل من البقاء”. وأضاف: “أمضيت العديد من السنوات مع ليفربول، لكن الأمر ليس بيدي. لن أعتزل، ولكن أيضاً لن أطرق باب الإدارة بنفسي”.
ورغم هذا التوتر، لا يزال محمد صلاح يقدم أداءً مميزاً على أرض الملعب. ففي المباراة الأخيرة التي جمعت ليفربول مع ساوثهامبتون يوم الأحد، تألق صلاح وساهم في فوز فريقه بنتيجة 3-2، مما ساعد ليفربول على تعزيز صدارته للدوري الإنجليزي الممتاز بفارق 8 نقاط عن أقرب منافسيه، مانشستر سيتي.
التصريحات جاءت بمثابة صدمة لجماهير ليفربول، التي كانت تأمل في أن تستمر علاقة النجم المصري بالنادي دون أزمات. ومع بقاء أيام قليلة على فتح باب الانتقالات الشتوية، يبدو أن مستقبل محمد صلاح مع ليفربول بات على المحك، وهو ما قد يفتح الباب أمام أندية كبرى للتنافس على ضمه.
السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستتدارك إدارة ليفربول الأمر وتقدم عرضاً يليق بمكانة صلاح؟ أم أن هذه التصريحات ستكون بداية النهاية لعلاقة أحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي مع فريق “الريدز”؟