أعلن الأمين العام لقصر الإليزيه، ألكسيس كولر، عن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة ميشيل بارنييه، حيث ضمت التشكيلة الجديدة أسماء سياسية بارزة، من بينها اثنان ذوا أصول مغربية.
احتفظت رشيدة داتي، وزيرة الثقافة، بحقيبتها الوزارية في الحكومة الجديدة، مما يعكس الثقة الممنوحة لها ولجهودها في المجال الثقافي.
كما تم تعيين عثمان نصرو سكرتير الدولة المكلف بالمواطنة ومكافحة التمييز، وهو شخصية سياسية بارزة من أصل مغربي، وُلد في الدار البيضاء عام 1987.
أكسبت مسيرة نصرو، الذي تلقى تعليمه في المدارس الفرنسية قبل الانتقال إلى فرنسا، خبرة سياسية قيمة. حيث التحق بمدرسة سانت جينفييف في فيرساي ثم درس في جامعة إتش إي سي باريس، وتخرج منها عام 2012. حصل على الجنسية الفرنسية في نفس العام.
بدأ نصرو مشواره السياسي بترشحه للانتخابات البلدية عام 2014. حيث تمكن من الحصول على 30% من الأصوات وبلوغ الجولة الثانية، مما يدل على طموحاته السياسية الكبيرة.
تأتي هذه التعيينات في وقت يركز فيه بارنييه على تشكيل حكومة تعكس التنوع الثقافي في فرنسا وتعزز المصالحة الاجتماعية. وسط ترقب كبير لما يمكن أن تقدمه الحكومة الجديدة من سياسات فعالة.