بلغ العجز التجاري للمغرب حتى متم شهر دجنبر 2021، ما قيمته 199,74 مليار درهم، أي بزيادة 25 بالمائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2020. حسب ما أعلنه مكتب الصرف.
وحسب نشرة المكتب الأخيرة حول المؤشرات الشهرية للتجارة الخارجية المتعلقة بشهر دجنبر. فإن هذا العجز ناتج عن زيادة في الواردات بنسبة 24,5 بالمائة (متم سنة 2020 )، وبنسبة 7,3 بالمائة ( متم سنة 2019 ). ملاحظا أن نسبة التغطية استقرت عند 62,1 بالمائة.
وأضاف المصدر ذاته، أن الزيادة في واردات السلع والبضائع تأتي في أعقاب الارتفاع في مشتريات مجمل المنتجات. وخاصة منها المنتجات الاستهلاكية الجاهزة (+28,19 مليار درهم). والمنتجات الطاقية (+25,76 مليار درهم)، والمنتجات نصف المصنعة (+22,10 مليار درهم)، والسلع الإنتاجية (+13,75 مليار درهم).
وارتفعت مشتريات المنتجات الاستهلاكية الجاهزة حسب المصدر ذاته. إلى (+29,7%) ناتج عن الارتفاع في مشتريات السيارات السياحية (+46,5 بالمائة/ +5,86 مليار درهم). والأدوية والمنتوجات الصيدلية (+68,4 في المائة/ +5,23 مليار درهم) والذي يعزى بالأساس إلى اقتناء اللقاح ضد كوفيد-19.
ووفق المصدر ذاته، بلغت صادرات البضائع حتى متم شهر دجنبر 2021. ما قيمته 326,90 مليار درهم مقابل 263,08 مليار درهم في السنة الفارطة، أي بزيادة 24,3 بالمائة / +63,81 مليار درهم.
وأورد المصدر نفسه، أن فاتورة الطاقة سجلت ارتفاعا بنسبة 51,6 بالمائة. ويعزى هذا التطور إلى زيادة التموينات من مادتي الغازوال والفيول (+12,65 مليار درهم) اعتمادا على ارتفاع الأسعار بنسبة 38,5 بالمائة، إلى جانب زيادة الكميات المستوردة بنسبة 11,4 بالمائة.