قال المنتدى المدني لدعم ومواكبة برامج تثمين وتأهيل مدينة مكناس. أن موضوع تقدم تنفيذ برامج اعادة تثمين وتأهيل المدينة العتيقة والنسيج العمراني والتاريخي والروحي لمكناس. وكافة المشاريع التنموية والتهيئة الحضرية يشكل محوراً من محاور انشغالات التنظيم المدني المذكور.
تبعاً لذلك فإن التنظيم المدني المذكور يعبر عن اعتزازه بالعناية المولوية التي حظيت بها مدينة مكناس لإعادة الاعتبار لذاكرتها المادية العتيقة. ويؤكد كل أعضاء المنتدى على انخراطهم الفعلي. والتزامهم العملي، واستعدادهم الكامل بالمساهمة الايجابية كقوة اقتراحية. تواكب وتدعم كل الأوراش المفتوحة على أساس الإيمان بالديمقراطية التشاركية والحكامة الجيدة.
جمعيات المجتمع المدني بمدينة مكناس
كما يستحضر التنظيم المذكور التعاطي بإيجابية مع كل الجهود الصادقة والطاقات الخلاقة. من جمعيات المجتمع المدني بمدينة مكناس وفق القانون الأساسي والداخلي المنظم لاشتغال المنتدى (المجلس الإداري). كما يعتبر المنتدى شريك لا محيد من تثبيت آليات اشتغاله المؤسساتية ضمن اللجان الاقليمية والجهوية.
وفي ذات السياق فإن مكونات المنتدى تعهد بالإلتزام في تتبع ومواكبة ودعم كل الأوراش. والبرامج التكميلية والتنموية بالمدينة والحفاظ على الحمولة التاريخية والحضارية والروحية لمكناس. من خلال “مدينة عتيقة متجددة ومحافظة على نمطها الأصيل بالالتقائية مع التهيئة الحضرية المستقبلية”.
وأكد بلاغ للمنتدى المدني لدعم ومواكبة برامج تثمين وتأهيل مدينة مكناس بكل مكوناته الجمعوية توصلت “الحدث بريس” بنسخة منه, أن تأهيل المدينة العتيقة “مسؤولية الجميع ” بين جميع المتدخلين بداية من السلطات الترابية والنخب السياسية والفكرية والعلمية و صولا إلى جمعيات المجتمع المدني المهتم بشأن التراث المادي واللامادي.
اتفاقية حول برنامج تأهيل المدينة العتيقة لمكناس
وعبر المنتدى البلاغ ذاته عن تثمينه الكامل لتوقيع اتفاقية حول برنامج تأهيل المدينة العتيقة لمكناس. تحت رئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. ومعبرا على ضرورة التفكير في برامج تكميلية تغطي الموروث العمراني بكليته لا التجزيئية.
كما أضاف المنتدى المدني لدعم ومواكبة برامج تثمين وتأهيل مدينة مكناس في البلاغ نفسه أنه يرى بإمكانها أن تحمي الأحياء العتيقة (الدور الآيلة للسقوط) وتدمج في الحركة التنموية والعمرانية الشاملة.
وخلص بلاغ المنتدى المدني لدعم ومواكبة برامج تثمين وتأهيل مدينة مكناس بإستحضار توصيات اتفاقية التراث العالمي الموقعة مع اليونسكو، والتي تؤكد على “ضرورة ألا يظهر التراث بمظهر العائق الوطني بل كعنصر فعال فيه “.