إنطلقت اليوم من العاصمة الرباط فعاليات ملتقى الشباب العربي الذي تعقده منظمة المرأة العربية و وزارة التضامن و الإدماج الإجتماعي و الأسرة بالمملكة المغربية بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)) في الفترة من 21 إلى 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2024.
محتويات
إنطلقت اليوم من العاصمة الرباط فعاليات ملتقى الشباب العربي الذي تعقده منظمة المرأة العربية و وزارة التضامن و الإدماج الإجتماعي و الأسرة بالمملكة المغربية بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)) في الفترة من 21 إلى 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2024.في كلمتها الإفتتاحية أعربت الدكتورة فاديا كيوان عن خالص التحية و التقدير للمملكة المغربية التي وصفتها بأنها أرض صلبة في مجال تحقيق المساواة بين الجنسين.و لفتت سيادتها إلى أن المنظمة تولي إهتماما كبيرا لموضوع تطوير الثقافة المجتمعية نحو تفهم المساواة و نبذ التمييز بكل صورة و مناهضة الصور النمطية عن أدوار الجنسين في المجتمع، مؤكدة أن الشباب لهم دور أساس في هذا الميدان التغييري لأنهم عماد المستقبل و صانعوه.و دعت سيادتها الشباب إلى العمل على بناء واقع إنساني جديد يتميز بالشراكة الكاملة بين الرجل و المرأة في جميع المهام في المجالين الخاص و العام.كما دعت سيادتها النساء و الفتيات إلى الإندماج في سوق العمل و إثبات الذات من خلال العمل الإقتصادي المُجدي و الذي له مردود على أسرهن و مجتمعاتهن، مؤكدة أن جيل اليوم من النساء عليهن مسؤولية و أمانة النضال من أجل تطوير السلوكيات الإجتماعية و أن يستفدن في ذلك من المبادرات الحكومية و الرئاسية.و أشادت المديرة العامة بالتجربة المغربية لتمكين النساء و حمايتهن و بصفة خاصة برنامج حماية النساء ذوات الإحتياجات الخاصة.كما لفتت سيادتها إلى حرص المنظمة على التوازن في تمثيل النساء و الرجال في هيئة التدريب التي تستعين بها في أنشطتها إنطلاقا من رؤية المنظمة حول أهمية و ضرورة مشاركة الرجال.و في ختام كلمتها أعربت المديرة العامة للمنظمة عن حزنها العميق لتعذر مشاركة الشابات و الشباب من فلسطين و لبنان في الورشة نظرا لتداعيات الحرب في بلادهم، داعية لأن تكون هناك مبادرة دولية أممية لوقف الحرب في فلسطين و لبنان.و في كلمتها، رحبت معالي الدكتورة عواطف حيار وزيرة التضامن و الإدماج الإجتماعي و الأسرة بالمملكة المغربية بالسيدات و السادة حضور الملتقى و أعربت عن سعادتها بإنعقاده علي أرض المملكة المغربية، و ذلك بالتعاون مع منظمة المرأة العربية و الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ.و أكدت سيادتها أهمية موضوع الملتقي كونه يسلط الضوء على موضوع تعزيز ثقافة المساواة بين الجنسين لدى الشباب العربي معتبرة أنه يمثل فرصة لتطوير المهارات و تبادل التجارب و الأفكار و نشر ثقافة حقوق الإنسان و المساواة بين الجنسين.و أكدت سيادتها أن مبدأ المساواة و عدم التمييز يعتبر في صلب حقوق الإنسان كما أن إحترامها يساعد على الحد من الحرمان و الاقصاء.و أضافت أن المملكة المغربية أحرزت تقدما ملموسا في مجال تعزيز منظومة حقوق الإنسان و جعلت مسألة المساواة بين الجنسين و تمكين المرأة في مختلف المجالات من الأولويات الوطنية من خلال فتح عدة ورش على مستوي التشريعات و السياسات العمومية و بتضافر جهود مختلف الفعاليات الوطنية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تأكيدا و تعزيزا لمكانة المرأة المغربية و ولوجها جميع المجالات و إدماجها في مسلسل التنمية المستدامة و إشراكها في صنع القرارات.كما أكدت سيادتها أن المغرب يولي إهتماما كبيرا لدور الشباب و الشابات في بناء المستقبل لذلك فقد عمل المغرب على توسيع مشاركتهم في التنمية الإقتصادية و الإجتماعية و الثقافية و السياسية و فتح جميع الأبواب أمامهم.و في كلمتها أعربت الأستاذة آنيت فونك مديرة مشروع WoMENA، الذي تموله وزارة التعاون الإقتصادي و التنمية الألمانية ويتم تنفيذه من خلال الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، عن سعادتها بالمشاركة في الورشة و وجهت كل الشكر لمنظمة المرأة العربية و لوزارة التضامن و الإدماج الإجتماعي و الأسرة بالمملكة المغربية.و أكدت سيادتها أن الشباب هم مستقبل أي بلد، و بإمكانهم المساهمة في مواجهة التحديات التي ما زالت تعرقل تقدم النساء في المنطقة العربية في ميادين مثل التعليم و العمل و المشاركة السياسية و الرعاية الصحية، و عددت سيادتها المجالات التي يمكن أن يساهم بها الشباب في التالي : الحراك الحقوقي من خلال المنظمات و الحركات المجتمعية للدعوة إلى المساواة بين الجنسين و القضاء على الصور النمطية المرتبطة بأدوار الرجل و المرأة.و الإستفادة من المنصات الرقمية و وسائل التواصل الإجتماعي من أجل إحداث التغيير الثقافي. و حملات التوعية بحقوق المرأة و المساواة بين الجنسين. و التعليم و التدريب من خلال ورش العمل و الندوات التعليمية التي تركز على تمكين النساء و الفتيات و إكسابهن مهارات القيادة. و برامج التوجيه و الإرشاد حيث يمكن للشباب و الشابات التعلم من القيادات النسائية المتمرسة.فضلا عن تنظيم الفعاليات التي تحتفي بإنجازات المرأة في مختلف المجالات مما يلهم الآخرين ويسلط الضوء على أهمية المساواة بين الجنسين. و أكدت سيادتها في الأخير أن الشباب، من خلال المشاركة النشطة في تلك المسارات، يمكنهم جميعًا لعب دور مهم في خلق بيئة أكثر تمكينًا للنساء و أكثر شمولا و إدماجًا لهن.يدور موضوع الملتقى حول “تعزيز ثقافة المساواة بين الجنسين لدى الشباب العربي”، و يناقش عدة موضوعات تتضمن دور الإعلام في تعزيز الصورة الإيجابية للمرأة، و العنف ضد المرأة و آثاره على الأسرة و المجتمع، و التعليم و التربية من أجل التغيير.يُشارك في الملتقى شباب و شابات من 11 دولة عربية هي تونس، و السودان، و العراق، و عمان، و ليبيا، و مصر، و المغرب، و اليمن، و موريتانيا، و الجزائر، و فلسطين.يذكر أن برنامج حوار الشباب العربي هو أحد برامج العمل الأساسية لدى منظمة المرأة العربية إنطلاقا من الدور المهم للشباب في التأثير في الثقافة المجتمعية و في التأثير في المستقبل بوجه عام.و تدور فكرة البرنامج منذ إنطلاقه حول فتح حوار موصول فيما بين الشباب العربي من الجنسين حول قضايا المرأة، من أجل تبادل الأفكار و الخبرات سعيًا لأن يكون الشباب سفراء لرسالة المنظمة من أجل المرأة.و يحاضر في الملتقى مجموعة من الخبراء و الخبيرات في الموضوعات محل النقاش.
في كلمتها الإفتتاحية أعربت الدكتورة فاديا كيوان عن خالص التحية و التقدير للمملكة المغربية التي وصفتها بأنها أرض صلبة في مجال تحقيق المساواة بين الجنسين.
و لفتت سيادتها إلى أن المنظمة تولي إهتماما كبيرا لموضوع تطوير الثقافة المجتمعية نحو تفهم المساواة و نبذ التمييز بكل صورة و مناهضة الصور النمطية عن أدوار الجنسين في المجتمع، مؤكدة أن الشباب لهم دور أساس في هذا الميدان التغييري لأنهم عماد المستقبل و صانعوه.
و دعت سيادتها الشباب إلى العمل على بناء واقع إنساني جديد يتميز بالشراكة الكاملة بين الرجل و المرأة في جميع المهام في المجالين الخاص و العام.
كما دعت سيادتها النساء و الفتيات إلى الإندماج في سوق العمل و إثبات الذات من خلال العمل الإقتصادي المُجدي و الذي له مردود على أسرهن و مجتمعاتهن، مؤكدة أن جيل اليوم من النساء عليهن مسؤولية و أمانة النضال من أجل تطوير السلوكيات الإجتماعية و أن يستفدن في ذلك من المبادرات الحكومية و الرئاسية.
و أشادت المديرة العامة بالتجربة المغربية لتمكين النساء و حمايتهن و بصفة خاصة برنامج حماية النساء ذوات الإحتياجات الخاصة.
كما لفتت سيادتها إلى حرص المنظمة على التوازن في تمثيل النساء و الرجال في هيئة التدريب التي تستعين بها في أنشطتها إنطلاقا من رؤية المنظمة حول أهمية و ضرورة مشاركة الرجال.
و في ختام كلمتها أعربت المديرة العامة للمنظمة عن حزنها العميق لتعذر مشاركة الشابات و الشباب من فلسطين و لبنان في الورشة نظرا لتداعيات الحرب في بلادهم، داعية لأن تكون هناك مبادرة دولية أممية لوقف الحرب في فلسطين و لبنان.
و في كلمتها، رحبت معالي الدكتورة عواطف حيار وزيرة التضامن و الإدماج الإجتماعي و الأسرة بالمملكة المغربية بالسيدات و السادة حضور الملتقى و أعربت عن سعادتها بإنعقاده علي أرض المملكة المغربية، و ذلك بالتعاون مع منظمة المرأة العربية و الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ.
و أكدت سيادتها أهمية موضوع الملتقي كونه يسلط الضوء على موضوع تعزيز ثقافة المساواة بين الجنسين لدى الشباب العربي معتبرة أنه يمثل فرصة لتطوير المهارات و تبادل التجارب و الأفكار و نشر ثقافة حقوق الإنسان و المساواة بين الجنسين.
و أكدت سيادتها أن مبدأ المساواة و عدم التمييز يعتبر في صلب حقوق الإنسان كما أن إحترامها يساعد على الحد من الحرمان و الاقصاء.
و أضافت أن المملكة المغربية أحرزت تقدما ملموسا في مجال تعزيز منظومة حقوق الإنسان و جعلت مسألة المساواة بين الجنسين و تمكين المرأة في مختلف المجالات من الأولويات الوطنية من خلال فتح عدة ورش على مستوي التشريعات و السياسات العمومية و بتضافر جهود مختلف الفعاليات الوطنية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تأكيدا و تعزيزا لمكانة المرأة المغربية و ولوجها جميع المجالات و إدماجها في مسلسل التنمية المستدامة و إشراكها في صنع القرارات.
كما أكدت سيادتها أن المغرب يولي إهتماما كبيرا لدور الشباب و الشابات في بناء المستقبل لذلك فقد عمل المغرب على توسيع مشاركتهم في التنمية الإقتصادية و الإجتماعية و الثقافية و السياسية و فتح جميع الأبواب أمامهم.
و في كلمتها أعربت الأستاذة آنيت فونك مديرة مشروع WoMENA، الذي تموله وزارة التعاون الإقتصادي و التنمية الألمانية ويتم تنفيذه من خلال الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، عن سعادتها بالمشاركة في الورشة و وجهت كل الشكر لمنظمة المرأة العربية و لوزارة التضامن و الإدماج الإجتماعي و الأسرة بالمملكة المغربية.
و أكدت سيادتها أن الشباب هم مستقبل أي بلد، و بإمكانهم المساهمة في مواجهة التحديات التي ما زالت تعرقل تقدم النساء في المنطقة العربية في ميادين مثل التعليم و العمل و المشاركة السياسية و الرعاية الصحية، و عددت سيادتها المجالات التي يمكن أن يساهم بها الشباب في التالي : الحراك الحقوقي من خلال المنظمات و الحركات المجتمعية للدعوة إلى المساواة بين الجنسين و القضاء على الصور النمطية المرتبطة بأدوار الرجل و المرأة.
و الإستفادة من المنصات الرقمية و وسائل التواصل الإجتماعي من أجل إحداث التغيير الثقافي. و حملات التوعية بحقوق المرأة و المساواة بين الجنسين. و التعليم و التدريب من خلال ورش العمل و الندوات التعليمية التي تركز على تمكين النساء و الفتيات و إكسابهن مهارات القيادة. و برامج التوجيه و الإرشاد حيث يمكن للشباب و الشابات التعلم من القيادات النسائية المتمرسة.
فضلا عن تنظيم الفعاليات التي تحتفي بإنجازات المرأة في مختلف المجالات مما يلهم الآخرين ويسلط الضوء على أهمية المساواة بين الجنسين. و أكدت سيادتها في الأخير أن الشباب، من خلال المشاركة النشطة في تلك المسارات، يمكنهم جميعًا لعب دور مهم في خلق بيئة أكثر تمكينًا للنساء و أكثر شمولا و إدماجًا لهن.
يدور موضوع الملتقى حول “تعزيز ثقافة المساواة بين الجنسين لدى الشباب العربي”، و يناقش عدة موضوعات تتضمن دور الإعلام في تعزيز الصورة الإيجابية للمرأة، و العنف ضد المرأة و آثاره على الأسرة و المجتمع، و التعليم و التربية من أجل التغيير.
يدور موضوع الملتقى حول “تعزيز ثقافة المساواة بين الجنسين لدى الشباب العربي”، و يناقش عدة موضوعات تتضمن دور الإعلام في تعزيز الصورة الإيجابية للمرأة، و العنف ضد المرأة و آثاره على الأسرة و المجتمع، و التعليم و التربية من أجل التغيير.