عبّر المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية لمهنيي قطاع تموين وتنظيم الحفلات و التظاهرات، عن استغرابه من لامبالاة الحكومة اتجاه القطاع.
وأوضحت الجمعية المهنية، أن البلاغ الأخير للحكومة القاضي والمتضمن للمنع النهائي للأعراس و الحفلات، لم يأخذ بعين الاعتبار الوضعية المزرية لقطاع الحفلات والأعراس والقطاعات المرتبطة بها.
وبعد تعبيرها عن استغرابها مما وصفته ب، “اللامبالاة الحكومية”، استنكرت الجمعية “إقحام هذا القطاع في مشاكل تمس سمعة العاملين فيه وتورطهم مع المواطنين.”
كما ندد مهنيو القطاع، بما أسموه “غياب رؤية لدى الحكومة لدعم أو بالأحرى إنقاذ هذا القطاع من الموت المحقق نتيجة تراكم المصاريف والديون والالتزامات التي لن يستطيع العاملين من الإيفاء بها.”
ودعت الجمعية، الحكومة في شخص رئيسها إلى مراجعة هذا القرار وتأطيره وطرح حلول واقعية مؤطرة في العدد والأوقات إنقاذا لآلاف العاملين بهذا القطاع و المرتبطين به .
واعتبرت الجمعية، أن المنهجية التشاركية هي المقاربة الصحيحة في ظل التجند الوطني وخدمة للصالح العام للوصول لكذا قرار.
وختمت الجمعية المهنية بلاغها، بدعوة “كل العاملين في القطاع للتجند و التآزر للدفاع عن مصالحهم و قوت يومهم وكل العاملين به.