الحدث بريس: يحي خرباش.
تستحق مدينة ورزازات المنتمية لجهة درعة تافلالت بان يصفها عشاق الفن السابع بهوليود المغرب ,فهي لم تكتسب شهرة وطنية بل أصبحت قبلة عالمية لكبار المنتجين السينمائيين ومحجا لأشهر المخرجين السينمائيين ,اللقاء الذي نظمه المجلس البلدي لهذه المدينة بشراكة مع مجلس التنمية والتضامن والذي حضي بمشاركة وفد كبير من الوزراء مثل فرصة لتشخيص بعض اعطاب التنمية والكشف عن أسباب التراجع خاصة في مجال السياحة التي تمثل رافعة التنمية بهذا الإقليم, ابرز هذه الإعطاب التي جاءت على لسان الوفد الحاضر والتي شكلت موضوع نقاش كبير نلخصها في.ما يلي .
تراجع المكتسبات الإستراتيجية في القطاع السياحي.
جمود المنشات السياحية التي لم تستطع الوصول إلى الدينامية التي بدأها المغرب عند وضعه الإستراتيجية التنموية ببلادنا.
تراجع عدد الرحلات الجوية.
كما أشار رئيس المجلس الجماعي بان أحداث الربيع العربي سنة 2011 مثلت عقبة عسيرة على المنطقة التي أرخت بضلالها على القطاع السياحي -الانتقال من المرتبة الثالثة إلى المرتبة السادسة عشر- والحادث المؤلم الذي شهده نفق تشكا سنة 2012 والذي بث الرعب في وكالات الأسفار وتسبب في رحيل 12 وكالة أسفار وخفضت لارام من عدد رحلاتها الجوية وتم تكوين لجنة تقنية بهذه المناسبة للوقوف على خطورة الوضع توجت بعقد لقاء مع رئيس الحكومة آنذاك بإشراف خلية وزارية لدراسة ملف مطلبي لكن هذه الخلية الوزارية لم تقدم شيئا يذكر لحد الآن لأسباب لا نعلمها.
ما هي التدابير المتخذة لتجاوز هذه الاعطاب والمعيقات؟؟.
لورزازات خصوصيات ومؤهلات طبيعية وتاريخية إن تم استثمارها يشكل جيد ستساهم في خلق ثورة تنموية وستتمكن من إقلاع اقتصادي مهم ولتحقيق ذلك لا بد من إرجاع الثقة للمستثمرين في القطاع السياحي والثقافي والإنتاج السينمائي وفي هذا الصدد فقد أطلق وزير الثقافة عدة مشاريع تهم القطاع الثقافي بحيث ثم توقيع اتفاقية لبناء المركز الثقافي بورزازات على مساحة واحد هكتار وإصدار مقرر جديد بإحداث مديرية جهوية للاتصال بالجهة لمواكبة الإعلام كما أشار الوزير إلى إحداث مرسوم لاستقطاب الاستثمار في السينما وإصدار القانون التنظيمي للمركز السينمائي ومنح بطاقة الفنان لأربع فرق فولكلورية .وبشر رئيس المجلس الجماعي ساكنة ورزازات عن قرب انجاز قناة تمتد على طول 80 كلم لجلب الماء من السد وبرمجة المكتب الوطني للسياحة لإطلاق خط مراكش ورزازات خلال هذا الشهر ناهيك عن المطالبة بزيادة استكمال المستشفى الإقليمي وبناء مستشفى متعدد الاختصاصات وهي النقطة التي ركز عليها المنتجون في مجال السينما لتحسين وتطوير الخدمات الصحية بالإقليم ,مشاريع أخرى سترى النور قريبا كالمعهد الوطني للتكوين في مجال الطاقات المتجددة والمركز السينمائي .
هذه المشاريع وغيرها هي ثمرة مجهودات المجلس الجماعي ومجلس التنمية للإقليم اللذان استطاعا تحقيق ما عجز عن تحقيقه مجلس الجهة ألذي ظل عاجزا لمدة قاربت الثلاث سنوات من ولايته دون إضافة أية قيمة تنموية لجهة درعة تافلالت ومن يثبت العكس فسنكون له من الشاكرين.