أعلنت وزارة الصحة، اليوم السبت، أنها تجدد دعوتها للمواطنات والمواطنين للالتزام الصارم بالإجراءات الاحترازية والوقائية ضد كوفيد – 19.
وذكر بلاغ للوزارة أنه “مع اقتراب العطلة الصيفية، ونهاية الموسم الدراسي. وما يترتب عن ذلك من تنقلات وتجمعات واختلاط بين الأشخاص. وبالنظر إلى التراخي الملحوظ مؤخرا في التدابير الوقائية والحاجزية. فإن وزارة الصحة تهيب، من جديد، بكافة المواطنات والمواطنين الالتزام الصارم بالإجراءات الاحترازية واحترام التدابير الوقائية ضد كوفيد – 19 الموصى بها من طرف اللجنة العلمية الوطنية ذات الصلة، والسلطات الصحية ببلادنا”.
وأوضح البلاغ أن هذه التدابير والإجراءت الوقائية تشمل ارتداء القناع بشكل سليم، والحرص على النظافة، واحترام التباعد الجسدي، وتجنب التجمعات غير الضرورية. خصوصا مع الرفع التدريجي لتدابير الحذر الليلي وقرب استئناف الرحلات الدولية من وإلى المغرب.
وأكدت الوزارة أن احترام الإجراءات الوقائية والحاجزية “يعد سلوكا مواطنا وتثمينا للمجهودات الجبارة المبذولة، وحفاظا على النتائج والمكتسبات المحققة”.
ولجأت الحكومة، بداية شهر يونيو الجاري. إلى التخفيف نسبيا من إجراءاتها الاحترازية ضد فيروس “كورونا”، مع الإبقاء على حالة الطوارئ الصحية. من أجل إنقاذ الموسم الصيفي، وإعطاء جرعة أوكسجين إلى الاقتصاد الوطني الذي أثرت عليه الجائحة.
وشمل التخفيف من القيود المفروضة على المواطنين، المدن والمناطق التي تسجل نسب إصابات منخفضة بالفيروس. في حين يمكن الاستمرار في تشديدها على المناطق التي تعرف ارتفاعا في الإصابات، مثلما كان معمولا به في بداية إعلان الحجر الصحي.