أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن انطلاق عملية “رعاية 2026-2025” ابتداءً من 15 نونبر 2025 وحتى 30 مارس 2026، تنفيذاً لتعليمات الملك محمد السادس، وضمن المخطط الوطني لمواجهة موجات البرد. وتهدف هذه المبادرة إلى توفير الرعاية الصحية للساكنة المتضررة في المناطق الأكثر عرضة للبرد القارس.
وتمتد العملية عبر 31 إقليماً في 8 جهات، منها: طنجة تطوان الحسيمة (شفشاون، العرائش، وزان، الحسيمة)، والجهة الشرقية (فجيج، تاوريرت، الدريوش، وجدة أنجاد، جرادة، جرسيف، بركان)، إضافة إلى جهات بني ملال خنيفرة، ودرعة تافيلالت، وفاس مكناس، وسوس ماسة، ومراكش آسفي، والرباط سلا القنيطرة.
تركز العملية على تعزيز الخدمات الصحية القريبة من السكان، من خلال توفير العلاجات الأساسية والوقائية، وتكثيف عمل الوحدات الطبية المتنقلة، إلى جانب القوافل المتخصصة والمستشفيات المرجعية لضمان التدخل السريع في الحالات المستعجلة. كما تشمل المبادرة تنظيم حملات طبية مصغرة وربط جميع الوحدات عبر نظام تنسيق مركزي لضمان فعالية التدخلات.
ويشارك في تنفيذ العملية 2817 مهني صحة من أطباء وممرضين وتقنيين وإداريين، مع تجهيز الوحدات الطبية المتنقلة بأجهزة الفحص بالصدى، مختبرات للتحاليل، وحدات طب الأسنان، وأجهزة قياس البصر. كما خصصت الوزارة 11.320 مليون درهم للأدوية والمواد الصحية و2.582 مليون درهم للوقود والصيانة، بينما ستحدد الكلفة النهائية للمراكز الاستشفائية حسب حاجيات كل إقليم.
وأكدت الوزارة استمرار تعبئة الشركاء المحليين، القطاع الخاص، والجمعيات المدنية لإنجاح العملية، مع الدور المحوري للولاة والعمال في متابعة التدخلات وضمان وصول الخدمات الطبية لجميع المناطق المستهدفة.
