قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية ،في جواب على سؤال كتابي “بمجلس النواب” ، إن الوضع الوبائي بخصوص داء “الليشمانيا ” في إقليم تزنيت لا يدعو إلى القلق، مشيرا إلى أن عدد الحالات المسجلة هذه السنة ،لا يتجاوز المعدل السنوي للحالات المبلغ عنها منذ عام 2018.
وأكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، في جواب عن سؤال كتابي للنائبة البرلمانية “حنان أتركي”، أن الوضعية الوبائية بالإقليم تحت السيطرة، وأن الإجراءات الوقائية مستمرة تنزيلا لخطة عمل لجنة التدبير المندمج الخاصة بداء الليشمانيا.
يقول الوزير، تم تسجيل 9 حالات لمرض ” الليشمانيا” نوع “تروبيكا”، الذي ينتقل عبر ذبابة الرمل، بإقليم تزنيت، منها 3 حالات بجماعة الركادة و6 حالات بجماعة أملن، لافتا إلى أنه تم التكفل بجميع المصابين من خلال العلاج والتتبع .
كما وأوضح الوزير أن داء “الليشمانيا” يتمثل في نوعين رئيسيين هما الليشمانيا الجلدية، التي تتجلى في حالات وبائية جماعية وتنقسم إلى الليشمانيا الجلدية من نوع “ماجور” و الليشمانيا الجلدية من نوع “تروبيكا”، إضافة إلى الليشمانيا الحشائية، التي تصيب الأطفال بشكل خاص، خاصة في الأقاليم المحاذية لسلسلة جبال الريف، وتعد الكلاب الخزان الرئيسي لهذا النوع.
وتعمل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يختم والوزير، بشراكة وتنسيق مع مختلف القطاعات المتدخلة قصد مكافحة المرض والوقاية منه عبر الاستراتيجية الوطنية لمكافحة داء الليشمانيا، التي ترتكز على الكشف والتكفل السريع بالحالات المرضية من خلال عمليات الكشف المبكر والمكثف في المؤسسات التعليمية مرتين سنويا، وتوفير العلاج المجاني للمصابين، ومراقبة ومكافحة ناقل المرض عبر القضاء على بؤر تكاثر الذباب الناقل للمرض من خلال التدبير المندمج لمكافحة نواقل الأمراض.
✍️بقلم الإعلامية: “فاتن ” بالجديدة
محتويات
قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية ،في جواب على سؤال كتابي “بمجلس النواب” ، إن الوضع الوبائي بخصوص داء “الليشمانيا ” في إقليم تزنيت لا يدعو إلى القلق، مشيرا إلى أن عدد الحالات المسجلة هذه السنة ،لا يتجاوز المعدل السنوي للحالات المبلغ عنها منذ عام 2018.وأكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، في جواب عن سؤال كتابي للنائبة البرلمانية “حنان أتركي”، أن الوضعية الوبائية بالإقليم تحت السيطرة، وأن الإجراءات الوقائية مستمرة تنزيلا لخطة عمل لجنة التدبير المندمج الخاصة بداء الليشمانيا.يقول الوزير، تم تسجيل 9 حالات لمرض ” الليشمانيا” نوع “تروبيكا”، الذي ينتقل عبر ذبابة الرمل، بإقليم تزنيت، منها 3 حالات بجماعة الركادة و6 حالات بجماعة أملن، لافتا إلى أنه تم التكفل بجميع المصابين من خلال العلاج والتتبع .كما وأوضح الوزير أن داء “الليشمانيا” يتمثل في نوعين رئيسيين هما الليشمانيا الجلدية، التي تتجلى في حالات وبائية جماعية وتنقسم إلى الليشمانيا الجلدية من نوع “ماجور” و الليشمانيا الجلدية من نوع “تروبيكا”، إضافة إلى الليشمانيا الحشائية، التي تصيب الأطفال بشكل خاص، خاصة في الأقاليم المحاذية لسلسلة جبال الريف، وتعد الكلاب الخزان الرئيسي لهذا النوع.وتعمل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يختم والوزير، بشراكة وتنسيق مع مختلف القطاعات المتدخلة قصد مكافحة المرض والوقاية منه عبر الاستراتيجية الوطنية لمكافحة داء الليشمانيا، التي ترتكز على الكشف والتكفل السريع بالحالات المرضية من خلال عمليات الكشف المبكر والمكثف في المؤسسات التعليمية مرتين سنويا، وتوفير العلاج المجاني للمصابين، ومراقبة ومكافحة ناقل المرض عبر القضاء على بؤر تكاثر الذباب الناقل للمرض من خلال التدبير المندمج لمكافحة نواقل الأمراض.