أعربت وزيرة الخارجية و التنقل البشري الإكوادورية، غابرييلا سوميرفيلد، أمس الأربعاء، عن الأهمية البالغة التي توليها بلادها لتطوير العلاقات الثنائية مع المغرب في العديد من المجالات.
و أكدت الوزيرة الإكوادورية، خلال لقاء عمل جمعها بالعاصمة كيتو مع سفيرة المغرب بكولومبيا و الإكوادور، فريدة لوداية، على سبل تعزيز التعاون الثنائي، مشددة على أهمية الشراكات السياسية و الإقتصادية و التجارية و الثقافية و العلمية و الأكاديمية التي تربط الإكوادور و المملكة.
كما تناولت المسؤولتان مختلف القضايا ذات الطابع الثنائي، مؤكدتين على أهمية تعزيز الإطار القانوني الذي ينظم العلاقات بين المغرب و الإكوادور، و التي يعود تاريخها إلى فبراير من سنة 1988.
و أشار مصدر مقرب من إجتماع العمل إلى أن المحادثات بين السيدة سوميرفيلد و الدبلوماسية المغربية كانت أيضا “فرصة لبحث السبل الكفيلة بإعطاء دينامية حقيقية للشراكة الثنائية بين الرباط و كيتو، في مختلف مجالات التعاون متعدد القطاعات”.
و في معرض تطرقهما لمختلف القضايا الدولية، أشاد الطرفان بـ”تطابق وجهات النظر حول العديد من القضايا ذات الإهتمام المشترك على المستوى المتعدد الأطراف بين المغرب و الإكوادور”، التي تشغل حاليا منصب عضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
و في منشور على مواقعها بشبكات التواصل الإجتماعي، إعتبرت وزارة الخارجية الإكوادورية أن إجتماع العمل شكل فرصة لبحث “العديد من القضايا الثنائية، و التعاون و التجارة و الإستثمار في قطاعات التنمية الإستراتيجية” بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين.