الحدث بريس ـ وكالات
فتحت مراكز الإقتراع أبوابها في هولندا، اليوم الإثنين، في إطار انتخابات تشريعية تستمر لمدة 3 أيام، ويتوقع أن تسمح لرئيس الوزراء الهولندي مارك روته بالفوز بولاية جديدة.
وبهدف تجنب الإزدحام أثناء الإغلاق الحالي في البلاد بسبب فيروس كورونا المستجد، تستمر الإنتخابات حتى الأربعاء، مع فتح مراكز الإقتراع للأشخاص الذين يعانون من ضعف حيال المرض يومي الإثنين والثلاثاء، فيما يعتبر الأربعاء يوم الإقتراع الرئيسي.
وشوهد عدد قليل من الأشخاص يتوجهون إلى مركز اقتراع في لاهاي، بعد دقائق من فتح أبوابها. ولا تزال هولندا خاضعة لقيود صارمة كفرض حظر التجول ليلا لمكافحة فيروس كورونا.
كما تم السماح بالتصويت عبر البريد، لأول مرة للمواطنين الذين تبلغ أعمارهم 70 عاماً فأكثر ويعيشون داخل البلاد.
ومن المقرر أن يظل حظر التجول الليلي أثناء الجائحة سارياً في جميع أيام الإنتخابات الثلاثة. ولكن هناك استثناءات للناخبين المتأخرين وموظفي مراكز الإقتراع.
ويتنافس 37 حزباً في هذه الإنتخابات، وهو رقم قياسي. وقبل التصويت، أظهرت استطلاعات الرأي تقدم حزب «في في دي» بزعامة رئيس الوزراء الحالي بشكل واضح بنحو 25%، يليه حزب «بي في في» الذي يتزعمه الشعبوي اليميني خيرت فيلدرز بحوالي 13%.
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان التحالف السابق الذي يقوده روته سيحصل على أصوات كافية للأغلبية. ولن تكون هناك نتائج متوقعة حتى وقت متأخر من مساء الأربعاء.