وجه رئيس الفريق الاشتراكي، عبد الرحيم شهيد، انتقادات لعدم تفعيل الديمقراطية التشاركية على ضوء دستور 2011، معتبرا أن “الشارع أصبح اليوم حكما ومكانا للاحتجاجات والمطالب”.
و اعتبرت النائبة البرلمانية، مليكة الزخنيني، أن المساواة غائبة في شتى المجالات والقطاعات الأساسية، سواء من حيث غياب المساواة بين الجنسين في الأجور وفي مناصب العمل والمسؤولية والتمكين الاقتصادي والسياسي.
وأقرت النائبة البرلمانية في مداخلتها بعنوان “أثر دعم الديمقراطية التشاركية على فعلية المساواة”، بوجود مجموعة من العراقيل والحواجز حول إعمال الديمقراطية التشاركية وتنزيلها على أرض الواقع.
وتم التأكيد بشبه إجماع على أن الديموقراطية التشاركية تعاني الكثير من مواطن الضعف، ذلك ما سجله عدد من النواب البرلمانيين والفاعلين المدنيين، خلال تنظيم الفريق الاشتراكي بتنسيق مع الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، بمجلس النواب، يوما دراسيا حول موضوع البرلمان المنفتح رافعة للمساواة الفعلية”، بحضور أساتذة ومختصين ونواب برلمانيين وفعاليات مدنية وجمعوية.