الحدث بريس – متابعة
بشر وزير الشغل والإدماج المهني “محمد أمكراز“. أمس الاربعاء بالرباط. بانتعاش الاقتصاد الوطني، والتعافي التدريجي، بعد ركود عاشه هذه السنة بسبب تداعيات الجائحة.
وخلال اجتماع عقده المجلس الأعلى لإنعاش التشغيل. أرجع الوزير هذا الانتعاش إلى الاجراءات المتخذة لمواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة (كوفيد-19). والتي ساهمت في السيطرة على تفاقم الوضع على مستوى سوق الشغل، متوقعا أن الوضعية ستعرف في القريب تحسنا ملحوظا مقارنة مع الفترة الحالية”.
وأشار في ذات السياق. أن عدد المسجلين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بلغ مليون و600 ألف شخص في شهر أبريل. فيما تم تسجيل مليونين وحوالي 500 ألف أجير إلى حدود اليوم. بينما نحو مائة ألف أجير لم يستأنفوا عملهم بعد.
بالمناسبة. أكد السيد “مكراز” أن قطاع السيارات استرجعت حيويتها بسرعة قياسية. والذي بكونه يعرف خصاصا في الموارد البشرية وهو بصدد استقطاب فئات أخرى من اليد العاملة. فيما لازالت قطاعات أخرى تعرف إشكالات كبرى، من قبيل السياحة، التي تضررت بشكل كبير بالرغم من بعض التدابير المتخدة لانعاشها. كفتح الأجواء الجوية وتقديم عدد من الامكانيات لضخ دماء جديدة بالقطاع الذي يتطلب وقتا حتى يسترجع عافيته.
وأورد وزير الشغل أن المخطط الوطني للنهوض بالتشغيل حقق أرقاما مهمة في مرحلة ما قبل الجائحة. إلا أن هذه الأرقام شهدت انخفاضا بسببب تداعيات الفيروس. مذكرا بالظروف الاستثنائية التي يعيشها المغرب وجميع دول العالم بسبب تفشي الجائحة، ومدى انعكاساته على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الدولية والوطنية بصفة عامة وسوق الشغل على وجه الخصوص. ومشددا على أن الشروع في عملية التلقيح سيكون له آثار ايجابية على الاقتصاد الوطني وسوق الشغل تحديدا.
وعرف هذا الإجتماع مشاركة كافة الأطراف الاقتصادية والاجتماعية من إدارة ومنظمات مهنية للمشغلين ومنظمات نقابية للأجراء. تم من خلاله تقديم عرض حول وضعية سوق الشغل في ضوء جائحة (كوفيد-19). وعرض الحصيلة المرحلية لتنفيذ المخطط الوطني للنهوض بالتشغيل إلى حدود 2020. فضلا عن تقديم البرامج ذات الأولوية للمخطط، وكذا تقديم الخطوط العريضة لبرنامج العمل برسم سنة 2021.