إلى حد الآن، ليس هناك أي خبر دقيق حول هذا “الاختفاء” المفاجئ لمحمد بودريقة، رئيس المكتب المديري لنادي الرجاء البيضاوي لكرة القدم، رغم تماثله للشفاء من العملية الجراحية التي أجراها خلال الأسابيع القليلة المنصرمة بإنجلترا.
وكان بودريقة قد غادر أرض الوطن من أجل إجراء عملية على مستوى قلبه، بإحدى المصحات المتواجدة بإنجلترا.
وكشفت مصادر إعلامية أن عودة بودريقة لأرض الوطن لإستئناف عمله كرئيس لنادي الرجاء الرياضي أو كمسؤول سياسي بارز. بمدينة الدار البيضاء غير معروف أجلها. وهذا ما يطرح العديد من التساولات؟.
واشارت ذات المصادر إلى أن رجل الأعمال المغربي الشهير يمر حاليا من فترة نقاهة. وينتظر أن يستعيد عافيته قبل العودة إلى مسقط رأسه.
هذا وتتساءل الجماهير المغربية على مواقع التواصل الاجتماعي، عن سر اختفاء بودريقة. إذ ربط البعض غيابه عن المشهد الإعلامي خوفا من أن تطاله الاعتقالات كما حدث لزملائه في العمل السياسي. وذلك بتواجد شكايات ضده لدى النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، عقب إصداره لشيكات دون مؤونة، وورود اسمه في تقارير لشبكة متهمة بالتزوير في محررات رسمية.