الحدث بريس – متابعة
قررت إسبانيا تجريد انفصاليين من جنسيتها، على خلفية الإعتداء الذي طال قنصلية المغرب بمدينة فالنسيا، ونزع العلم المغربي، من أجل وضع خرقة الانفصاليين.
وقضت محكمة إسبانيا بترحيل متزعمة الإعتداء وانفصالي آخر إلى مخيمات العار بتندوف الجزائرية، بعد تجريدهما من الجنسية الإسبانية.
وكانت المملكة الإسبانية عبرت عن إدانتها بشكل قاطع لأي عمل يتعارض مع مبادئ وقيم اتفاقيات فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية؛ والتي تعتبر طرفًا فيها وتؤيدها بشدة، مدينة بشدة الأعمال التي قام بها بعض المشاركين في مسيرة دعا إليها ما يسمى “اتحاد جمعيات التضامن مع الشعب الصحراوي في منطقة بلنسية” أمام القنصلية العامة للمملكة المغربية.